الخميس، 19 سبتمبر 2024

07:13 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

المدير السابق لـ«الجزيرة الإماراتي»: التجربة السعودية في بدايتها ومنافسة أوروبا صعبة

مادس ديفيدسون

مادس ديفيدسون

محمد العزب

A A

-لن أحكم على ميسي

-اللاعب العربي يحتاج إلى آلية واضحة للتطوير

-الخطط طويلة الأمد ستنهض بالكرة العربية

-إمكانيات المنطقة العربية كبيرة للغاية

يعد نادي الجزيرة الإماراتي واحدا من أهم قلاع الكرة العربية، وذلك بعدما قدم العديد من النجوم خلال السنوات القليلة الماضية، وفضلاً عن ذلك يعد الدنماركي مادس ديفيدسون من أفضل المدراء الرياضين في القارة الآسيوية.
وتواصل الجمهور مع المدير الرياضي السابق لنادي الجزيرة الإماراتي للحديث عن آخر تطورات الكرة العربية والعالمية، ومشروع السعودية وتأثيره على الميركاتو الأوروبي، خلال الفترة الماضية خلال السطور الآتية:
في البداية ما الفارق بين اللاعب العربي والأوروبي من خلال تجربتك الطويلة؟
الفارق الأساسي بين اللاعب العربي والأوروبي، هو البيئة المحيطة وطرق التدريب والتعليم التي يتلقاها اللاعب في سن مبكرة، وبالتأكيد القارة الأوروبية لاتزال في المقدمة، بسبب الخبرة الكبيرة لمدربيها وتنوع الفكر وطرق اللعب وما إلى ذلك.
ما الذي تحتاجه الكرة العربية للوصول إلى مستوي القارة الأوروبية لتطوير لاعبيها؟
هناك الكثير من طرق العمل التي يجب أن يتم العمل عليها، الكرة في الشرق الأوسط ككل تحتاج إلى تطوير لإنتاج لاعبين بجودة عالية بشكل أكبر، وألا تقتصر على لاعب أو اثنين على فترات متباعدة، يجب أن يكون هناك توفيق بين التطوير وإخراج لاعبين على مستوى عال، خاصة أن هناك مواهب كبيرة جداً في الوطن العربي والشرق الأوسط.
هل تطورت الكرة العربية خلال السنين الماضية؟
الكرة العربية لديها إمكانيات كبيرة ورأيت هذا من خلال تجربتي مع نادي الجزيرة الإماراتي، ولكن يجب أن يتحلوا بالصبر وأن يتم وضع خطط بعيدة المدى لتطوير اللاعبين، المواهب موجودة في كل مكان بالعالم، ولكن الفرص السانحة لتألق لاعب أو ظهوره ليست كثيرة، ولكن إن تم خلق تلك الفرص عن طريق الخطط طويلة الأمد التي تحدثت عنها فسوف ترى تطورا كبيرا للاعبين في المنطقة العربية.
هل التجربة السعودية سوف تتفوق على أوروبا؟
أوروبا متفوقة منذ زمن بعيد للغاية وهذا نتيجة الخبرات والتطوير المستمر لعقود طويلة.
أما عن إمكانية تفوق السعودية على أوروبا، فهذا صعب، خاصة أني قد كنت حاضرا أثناء التجربة الصينية التي تم تطبيقها منذ عدة أعوام، وتم تطبيق خطة لجذب نجوم كبار وهذا حدث بالفعل، ولكن لم تؤت ثمارها بالشكل المطلوب.
أما عن التجربة السعودية فهو أمر طبيعي للغاية خاصة أن هناك بعض الدوريات التي سوف تظهر خلال الفترات المقبلة، والتي سوف تتحدى الدوريات الأوروبية.
هل المنافسة بين الدوريات الأوروبية قلت خلال السنين الماضية؟
لكل زمن تطور معين، ففي تسعينيات القرن الماضي كان الدوري الإيطالي هو المتصدر أوروبياً، ولكن بسبب التسويق الرائع فقد تفوق الدوري الإنجليزي، ويجب أن أؤكد أن أوروبا قد أخرجت العديد من المواهب من قارات أخرى كإفريقيا وأمريكا الجنوبية ولم تقتصر على محيطها الجغرافي فقط بل انتقلت لكل دول العالم.
هل ترى أن ميسي قد أخطاً برفض عرض الهلال السعوي؟
لقد عشت في 4 دول وعملت مع حوالي 8 أندية مختلفة، لن أستطيع أن أحكم على أي شخص مهما كانت خبرتي، وكل لاعب يختار الأفضل له بناء على دوافع داخلية وقناعات شخصية، وفي النهاية القرار الذي يتخذه الشخص هو الأفضل بالنسبة له.

search