عضو غرفة شركات السياحة في حوار لـ«الجمهور»: كلب الأهرامات هدية من الله لمصر
هشام إدريس عضو الجمعية العمومية بغرفة شركات السياحة
تقى محمود
*مصر مصدر الطاقة الإيجابية في العالم والأهرامات كلمة السر
*مصر أول من عرفت مهنة المرشد السياحي وأول من عملت بمجال السياحة
*حرق الأسعار يسهم في تنشيط السياحة الداخلية
*زيادة أسعار الطيران ليس لها علاقة بفشل موسم العمرة “الناس هتسافر هتسافر”
*يجب أن يكون هناك توزيع عادل ورأسي لمبادرة الـ 50 مليار للبنك المركزي
ضج قطاع السياحة بمصر في الفترة الأخيرة بعدة أحداث غالبيتها إيجابي، ولكن فُتحت بعض النيران على أحداث وقعت في الأشهر الأخيرة ومازالت تترك صدى حتى الآن، فكلما كان هناك تقدم وتطور في القطاع، كلما واجهنا بعض التحديات والصراعات، وأتى هشام إدريس عضو الجمعية العمومية بغرفة شركات السياحة كضيف في حوار مع موقع الجمهور الإخباري ليوضح لنا بعض الأمور التي يريد فهمها البعض، ومن ثم اقتراح بعض الحلول لتلك المشكلات، وإلى نص الحوار……….
إلى أين وصل قطاع السياحة في مصر؟
مصر من الدول التي أنعم الله عليها بنعم لا توجد في غالبية دول العالم، ولكن ينقصنا صناعة السياحة، بالإضافة إلى تواجد مصر في منطقة بها صراعات وتحفنا من غالبية الجهات توترات جيوسياسية مما يؤدي إلى انخفاض نسبة السياحة مقارنة بالنسب التي نأمل أن تكون في مصر، لا توجد سياحة بدون نقل، والسياحة في أوروبا تتميز بتعدد طرق النقل منها وإليها، ولكن مصر لا توجد طريقة للوصول إليها سوى بالطيران، وفي الفترة الأخيرة، اهتمت الدولة بالبنية التحتية وتمهيد الطرق.
وما يميز مصر هو وجود طابع مميز لكل جهة من نواحيها، ففي كل منطقة يوجد مكان نستطيع صنع جانب من السياحة به، كسياحة الشواطئ والجزء الثقافي، والديني والروحاني وغيرها من أنواع السياحة في مصر.
هل تستطيع مصر تحقيق خطة الوصول لـ 30 مليون سائح؟
بالفعل، تستطيع مصر الوصول إلى هذا الرقم لا وتتخطاه، ولكن يجب تنمية عدد كبير من الأجزاء المتعلقة بهذا الموضوع، كزيادة عدد الغرف الفندقية بل ومضاعفتها مرتين على الأقل، فمصر تمتلك 250 ألف غرفة فندقية الآن، فيجب ضرب هذا الرقم في 2 لزيادة أعداد السائحين وتحقيق الخطة المرجوة.
ما دور الوزارات الأخرى في تنمية السياحة في مصر؟
بدأت وزارة المالية بالفعل في مساعدة وزارة السياحة والآثار عن طريق طرح مبادرة البنك المركزي بـ 50 مليار جنيه بنسبة 12% متناقصة للإحلال والتجديد، وذلك لمساعدة المستثمرين في البدء بمشروعاتهم التي يرغبون في إنشاءها كالفنادق وتحويل العمارات والشقق السكنية لعمارات وشقق فندقية مما سيسهم في زيادة أعداد الغرف الفندقية في مصر.
ما المشكلات التي تواجه شركات السياحة في مصر؟
السياحة صناعة هشة، تتأثر بالأحداث العالمية والمحلية بصورة واسعة وكبيرة، فلا بد أن يكون صاحب الشركة جاهز لأي تغيرات تطرأ على السوق، سواء المحلي أو الدولي، ومن المفترض أن تمتلك شركة السياحة فريق كامل مؤهل لاستقبال السياح، ويتابع معهم منذ وصولهم إلى المطار وحتى يوم رحيله، أي "من الطيارة للطيارة"، فدور شركة السياحة أن تكون التجربة السياحة للسائح تكون ناجحة ككل، والشركة السياحية إذا نجحت مع عميل واحد فقط، فستنجح مع باقي العملاء وتستطيع أن تتوسع بصورة أكبر وتحقيق مزيد من النجاحات العظيمة.
هل زيادة أسعار الطيران تهدد موسم العمرة الحالي بالفشل؟
لا، الحج والعمرة من الأشياء الروحانية التي لا يبخل الشخص في دفع آخر جزء من أمواله في سبيل السفر إليها، فمهما حدث من غلاء للأسعار فلن يُهم الحاج أو الشخص الراغب في أداء مناسك العمرة، وأسعار التذاكر شهدت ارتفاع في جميع أنحاء العالم ليس في مصر فقط، ومع ذلك لم تتأثر نسبة السياحة.
هل شركات السياحة كلمة السر فيما حدث في موسم الحج الماضي
معظم المشكلات التي حدثت في موسم الحج الماضي كان سببه شركات السياحة التي تزاول المهنة دون ترخيص، وهذا ما ركزت عليه الدولة خلال الفترة الماضية، مثل سماسرة الحج والعمرة، وأي شخص لا يعمل تحت طائلة وزارة السياحة والآثار أو تحت مظلة الدولة، والآن إذا لا تمتلك شركة السياحة و"يبسايت"، فلن تستطيع العمل في موسم الحج والعمرة، فمن خلال الموقع الإلكتروني للشركة السياحية، يستطيع الفرد أن يدخل على الموقع ويتأكد من مدى جدية هذه الشركة ومن ثم يتعاقد معها.
وفي النهاية كل ذلك يصب في مصلحة الشخص، لأنه إذا حدث أي خطأ حتى وإن كان غير مقصود، فحينها يستطيع الفرد أن يلجأ لغرفة السياحة أو الاتحاد العام أو حتى وزارة السياحة والآثار.
هل حرق الأسعار يسهم في تنشيط السياحة الداخلية؟
نعم، يشجع تقليل وخفض الأسعار في تنشيط السياحة الداخلية، فأحيانًا تشهد السياحة الخارجية كساد وتصبح غير نشطة في بعض الأوقات، فيحتاج حينها صاحب الشركة لتخفيض الأسعار حتى يجذب عملاء أكثر مما يجعله قادرًا على دفع رواتب العاملين لديه وعدم إفلاس شركته، وأيضًا تكون مفيدة للدولة من ناحية تعريف المواطنين ببلدهم عن طريق تجهيز رحلات سفر لطلاب المدارس والجامعات وغيرهم.
ولكن هذا بالنسبة للسياحة الداخلية والمواطنين المصريين، أما بالنسبة للسياحة الخارجية فهناك من اتبع هذا النهج ومن ثم خفض الأسعار مقارنة بالأسعار الموجودة في الأسواق وهذا ما يسمى بحرق الأسعار، ويؤدي هذا لضعف الإيرادات القادمة إلى السياحة في مصر، ولهذا قد صدر قانون منذ فترة وهو قانون الحد الأدنى للأسعار، وهذا قليل جدًا بالنسبة للمنتج السياحي المصري، فكلما قل المبلغ المدفوع، كلما قلت الخدمة وزادت الأخطاء، وكلما كانت التكلفة عالية، كامل كان هناك فريق على أعلى مستوى، وبالتالي قلت الأخطاء تحسن المنتج السياحي وفكرة السائحين عن مصر وفي النهاية " كل ما علينا الأسعار كل ما نجحنا أكتر".
بعد كلب الأهرامات، كيف تستطيع مصر التسويق الصحيح للمنتج المصري؟
موضوع كلب الأهرامات هو هدية من الله سبحانه وتعالى لمصر، ولتوجيه النظر للسياحة المصرية بدون دفع أي مقابل، وتلك الأحداث التي تشهدها الساحة العالمية تساهم في توجيه النظر إلى مصر ومصر "ربنا حافظها"، فدائمًا ما نرى أحداث عادة ما تكون إيجابية وفي صف مصر.
من أول دولة عملت بمجال السياحة في العالم؟
تعتبر مصر من أول دول العالم التي عملت في مجال السياحة، فهيرودوت عندما أتى إلى مصر، أراد زيارة مصر من شمالها إلى جنوبها، فقالوا له أن شخص ما سيرافقه في رحلته من شمال مصر لجنوبها، وهو المرشد السياحي الآن، والفراعنة اكتشفوا هذه المهنة منذ 500 قبل الميلاد، والفراعنة عامة قد وصلوا لعالم حتى الآن يعجز العديد من الأشخاص عن تفسيره.
لماذا تشتهر مصر بوجود مسلات بصورة كبيرة على أرضها؟
المسلات في علم المصري القديم تسحب الطاقة السلبية، ولهذا السبب بُنيت بشكل هرمي، لاعتقادهم أن شكل الهرم يسحب الطاقة السلبية من المكان الموجود به، لهذا مصر تعتبر مصدر الطاقة الإيجابية في العالم، فمصر بها الاهرامات التي تُعد إحدى عجائب الدنيا السبع، وتتوسط العالم، وأن بناء الاهرامات بها لجذب الطاقة الإيجابية وطرد الطاقة السلبية منها.
إلى أين وصل مشروع رحلة العائلة المقدسة؟
الدولة تعمل على هذا المشروع وهناك ٥ نقاط تم انجازهم بالكامل وهناك تجهيز لكل منطقة من رحلة العائلة المقدسة من شمال مصر إلى جنوبها تصل الي الدير المحروق وجبل الطير وكل منطقة ستشهد فرص استثمارية سواء لبناء فندق او بازار أو ما إلى ذلك.
كما أن مسار العائلة المقدسة ومسار أهل البيت سيزيد من زيارة سياح الطائفة المسيحية واليهودية، وهناك سياح يأتوا خصيصا لتلك النوع من الرحلات الروحانية والدينية.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً