دار الأوبرا توقف أنشطتها الفنية تضامنا مع ضحايا المغرب وليبيا

أصدرت دار الأوبرا المصرية، بيانًا، بوقف أنشطتها تضامنًا مع ضحايا المغرب وليبيا بعد الأزمة الأخيرة التي مرت بها هذه البلاد، تتمنى لكل الدول الخير والسلام.

وجاء بيان الأوبرا كالتالي: تنفيذًا لقرار الدولة المصرية بإعلان الحداد، وتضامنًا مع الأشقاء في المغرب وليبيا، ضحايا الكارثة الإنسانية الناتجة عن الزلزال في المغرب والإعصار في ليبيا، أعلنت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، تعليق الأنشطة الفنية والثقافية، على جميع مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر، وحتى غروب شمس الخميس 14 سبتمبر

في سياق متصل، مركز الزلزال في جنوب مدينة «مراكش/الحوز»، ضبط في موقع يسمى أزكور، قرب أعلى قمة جبلية في المغرب وثاني أعلى جبل في إفريقيا، يسمى «تبقال» 4168 مترا على سطح البحر.

ومنذ اللحظة الأولى لوقوع زلزال المغرب، مساء الجمعة، وتعاقبت ردود الفعل سواء على مستوى الجهات الرسمية والدول والمنظمات الفاعلة إقليميًا وعالميًا أو على مستوى ردود الفعل الشعبية، التي استقبلت النبأ ببالغ الحزن والأسى، والذي ترك في نفوس الكثير جرحًا، نتيجة ما خلفه الزلزال من نكبات وخسائر في الأرواح والعناصر المادية.

وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال بالمغرب إلى 632 قتيلًا و329 مصابًا نتيجة الزلزال الذي ضرب عددًا من مناطق المغرب.

وبلغت قوة الزلزال 6،9 حسب سلم ريشتر، امتد أثره إلى مدينة مراكش وعدد من المدن المغربية الأخرى لكن بدرجة أقل.

وتم تجنيد المصالح الطبية والإدارية والأمنية لتقديم المساعدات المستعجلة للمصابين وبقية سكان المنطقة، كما أن السلطات المعنية بصدد وضع برنامج إغاثي استعجالي لمواجهة وتجاوز الأضرار التي لحقت بممتلكات الأشخاص وبالبنية التحتية من طرق ومسالك ومرافق عمومية أخرى.