اعتبره نيمار «غير إنساني».. بوليفيا تنتظر الأرجنتين في أخطر ملعب بالعالم
ملعب هيرناندو سيليس
رحمة عويس
ينتظر المنتخب الأرجنتيني مواجهة صعبة، حيث يلتقي منتخب بوليفيا في الجولة الثانية من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، عند الحادية عشر، مساء اليوم، بملعب هيرناندو سيليس، وهو أحد أخطر ملاعب كرة القدم في العالم، ولها تاريخ كبير وحافل شاهد على إخفاقات أعظم منتخبات قارة أمريكا الجنوبية، وهو ما يضع عبئاً إضافياً على المنتخب الأرجنتيني، باعتباره حامل لقب كأس العالم الأخير، قبل أشهر.
ملعب هيرناندو سيليس
ويقع ملعب هيرناندو سيليس في لاباز، عاصمة «بوليفيا»، وهو الملعب الرئيسي لثلاثة أندية كبيرة في الدوري البوليفي ومنتخب بوليفيا.
تم بناء هذا الملعب في عام 1927 وتم افتتاحه عام 1930، ويحمل اسم هيرناندو سيليس تكريمًا لرئيس بوليفيا الحادي والثلاثين.
وتزداد احتمالية فوز بوليفيا، بسبب العوامل الجغرافية لهذا الملعب، حيث يقع ملعب هيرناندو سيليس على ارتفاع شاهق يبلغ 3637 مترًا فوق سطح البحر، مما يجعله واحدًا من أعلى الملاعب الاحترافية في العالم.
ويشتهر هذا الملعب بالتأثير القوي لنقص الأكسجين في الهواء عند هذا الارتفاع العال، مما يجعل التنفس صعبًا للاعبين ويؤثر على أدائهم.
وتم تقديم طلب استثنائي من قبل بوليفيا لاستضافة المباراة على الملعب، بسبب وجود قواعد سابقة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحظر استضافة مباريات على ملاعب يزيد ارتفاعها عن 2500 متر، بسبب المخاوف المتعلقة بتأثير الارتفاع على الفرق الزائرة.
ومع ذلك، تم منح استثناء خاص لملعب هيرناندو سيليس بعد رفع الحد الأقصى إلى 3000 متر، مما يتيح لبوليفيا استضافة المباراة على هذا الملعب الشهير.
ومع ذلك، ظل هناك جدل حول صلاحية استخدام الملعب، حيث اعترض النجم البرازيلي نيمار على ظروف المباريات التي تجرى على هذا الملعب ووصفها بأنها «غير إنسانية».
ونشر نيمار صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي له وهو يستخدم قناع أكسجين أثناء مشاركته في مباراة ضد بوليفيا على ملعب هيرناندو سيليس.
بالإضافة إلى التحديات المرتبطة بالارتفاع، فإن المنتخب الأرجنتيني سيواجه أيضًا تحديات تكتيكية منتظرة، حيث من المتوقع أن يقوم المنتخب البوليفي بتبني نهج دفاعي بحت، والاعتماد على الهجمات المرتدة للاستفادة من المزايا المحلية التي يوفرها الملعب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً