«في غياب زوجها».. الأخ قتل مراة أخوه بعد فشله في اغتصابها

كعادة "سارة" البالغة من العمر 27 عاما، والتي تعيش في بيت عائلة زوجها في الشقة التي تعلو شقة والد زوجها، كعادتها النزول كل صباح لتطمئن على أهل زوجها وتناول الفطور معهم بعد سفر زوجها، الذي يعمل في إحدى دول الخليج تاركاً زوجته وهو مطمئن عليها رفقة والديه وأشقائه.

وفي كل مرة كانت مطمئنة هي الأخرى، الا إنها فوجئت بشقيق زوجها ويدعى "هيثم"، يتغزل بها أكثر من مرة، وفي المرة الأخيرة لم تسلم من عباراته المعسولة التي كان يلقيها على مسامعها بدون علم أهل زوجها.

وفي كل مرة كانت "سارة"، ترفض كلماته، وترفض مجاراة شقيق الزوج في طريقه، لأنها تحب زوجها، وتحفظ له كرامته وكرامتها ايضا في غيابه، ولم تشتكي إليه خوفاً عليه ولعدم وقوع الأخ مع شقيقه، وكذلك لا تريد أن تحمله أعباءً فوق أعبائه.

استمر "هيثم" في طريقه مع زوجة شقيقه، وكان للشيطان رأي أخر، وهنا فكر في أن يقيم مع الزوجة علاقة محرمة، وهنا كانت الجريمة التي سنرويها لكم.

وفي ذات ليلة، بعدما ذهبت "سارة" لتنام، بعدما انتهت من أعمالها المنزلية، وبمجرد أن صعدت لشقتها كي تنام، فوجئت بشخص يتقدم نحو غرفة نومها، وعندما نظرت اليه، وجدته شقيق زوجها "هيثم" الي انقض عليها لاغتصابها.

وصرخت "سارة" بصوت عال، لينقذها والد زوجها أو والدته، لكن المتهم، كتم نفسها، حتى لا يفتضح أمره، وظل طابقا على فم زوجة شقيقه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، بين يديه لتبدأ المباحث في التحقيق في الواقعة.

وفي صباح اليوم التالي فوجئت أسرة الزوج بعغياب سارة، على غير عادتها سارة، وعندما قررت والدة زوجها أن تذهب لتعرف سبب تأخرها، فوجئت بجثتها ملقاه على سرير الزوجية.

وبعدها جاءت الشرطة لمعاينة مسرح الجريمة، وأثبتت التحريات أن شقيق زوج المجني عليها، هو الجاني، لتأمر النيابة العامة بحبسه.