تنفيذ 1616 مشروعًا في بني سويف، أبرز جهود «حياة كريمة» بالصعيد

حياة كريمة

تسنيم جمال

A A

تُعتبر مبادرة «حياة كريمة» واحدة من أبرز المبادرات التنموية في مصر، حيث تستهدف تحسين مستوى المعيشة في القرى والمناطق الريفية، وبخاصة في محافظات الصعيد التي تعاني من التهميش والتراجع التنموي.

وتهدف هذه المبادرة إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال تنفيذ مشروعات خدمية متكاملة تشمل التعليم، الصحة، البنية التحتية، وتوفير فرص العمل.

جهود مبادرة «حياة كريمة» في محافظات الصعيد

وتركز «حياة كريمة» على تحسين جودة حياة المواطنين من خلال:

1. تطوير البنية التحتية: تشمل بناء وتطوير الطرق، شبكات المياه والصرف الصحي، ومرافق الكهرباء.

2. تحسين الخدمات الصحية: إنشاء مراكز صحية ومرافق طبية لتوفير الرعاية الصحية الأساسية.
3. رفع مستوى التعليم: بناء مدارس جديدة وتطوير المناهج وتوفير المستلزمات الدراسية.
4. تعزيز الاقتصاد المحلي: دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وتوفير فرص عمل للشباب.

تأثير مبادرة «حياة كريمة» في محافظات الصعيد

وشهدت محافظات الصعيد، مثل بني سويف، المنيا، وأسيوط، تقدمًا ملحوظًا بفضل هذه المبادرة. تم تنفيذ العديد من المشروعات، مثل:

-إنشاء مجمعات خدمية تضم خدمات حكومية مختلفة.

-تطوير مراكز الشباب والرياضة.

-تحسين خدمات النظافة والتخلص من المخلفات.

تأثير مبادرة «حياة كريمة» في معالجة الفجوات التنموية

وكشفت دراسة أعدها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أنه كان للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تأثير كبير في معالجة الفجوات التنموية، حيث تم تنفيذ 1616 مشروعًا في بني سويف ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، مستهدفة 66 قرية رئيسية في مركزي ببا وناصر.

وتبرز الدراسة أن من أبرز تلك المشروعات هو إنشاء مجمعات خدمية في عدة قرى، حيث بلغت حصة المحافظة من المخصصات المالية للمرحلة الأولى حوالي 14 مليار جنيه.

وتؤكد النتائج على أن المشروعات التنموية التي تم تنفيذها في بني سويف تمثل جزءً من جهود الدولة لتقليل الفجوة التنموية في الصعيد، والعمل على تحسين جودة حياة المواطنين والخدمات المقدمة لهم، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص ومشاركة المجتمع المدني.