السبت، 05 أكتوبر 2024

07:48 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس الحزب الناصري عن تصريحات «الطنطاوي»: لن ندعم مرشحا يرحب بـ«الإرهابية»

الحزب لن يدعم مرشح يرحب بالجماعة الإرهابية

محمد النجار 

A A

علّق محمد النمر رئيس الحزب الناصري، على تصريحات المنسق العام لحملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، الذي أكد فيه ترحيب المرشح بعودة جماعة الإخوان للحياة السياسية.

تصريحات أحمد الطنطاوي بخصوص ترحيبه بعودة جماعة الإخوان

واستنكر «النمر» في تصريح لـ«الجمهور»، تصريحات أحمد الطنطاوي بخصوص ترحيبه بعودة جماعة الإخوان الإرهابية، معلقاً كل شخص مسؤول عن كلامه بصفة شخصية.

وأكد «رئيس الحزب الناصري»، أن الشعب المصري لن يقبل بهذه الجماعة مرة أخرى، بعد الأحداث الصعبة التي شهدتها مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان لمصر.

موقف الحزب واضح تماماً من جماعة الإخوان الإرهابية

وأضاف «محمد النمر »، أن موقف الحرب واضح تماماً من جماعة الإخوان الإرهابية التي وقفت في وجه الشعب وتحالفت مع الدول الخارجية لنشر الفوضى في مصر.

وحول لقاء أحمد الطنطاوي وأيمن نور في لبنان أجاب قائلا: إنه من الواضح وضوح الشمس أن أيمن نور من خلال هذا اللقاء المريب يبحث عن دور في الحياة السياسية، كي يعطي لنفسه قدراً في الوضع السياسي وفي النهاية هذا الدور الزائف لن يكون حقيقياً.

الحزب لن يدعم شخصا يرحب بعودة الإخوان للحياة السياسية

وأكد «النمر»، أن الحزب لن يدعم شخصا يرحب بعودة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى بعد أن رفضها الشعب في ثورة 30 يونيو ، مشيرا إلى أنه يجب علي أحمد الطنطاوي الخرج وتوضيح موقفه، من عودة جماعة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى .

وشدد « رئيس الحزب الناصري»، على أن الحزب دائما يقف ضد جماعة الإخوان الإرهابية ومواقفنا ضد هذا التنظيم الإرهابي واضحة وأن تتغير، مشيرا إلى أن الشعب المصري أصبح واعياً ولن يفكر التعامل مع هذه الكيانات الإرهابية مرة أخرى.

وكان محمد أبو ديار، المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، قال إن البرنامج الرئاسي لمرشحهم يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري، وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصري.

وأضاف، أن الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة أخيرة للشعب المصري للخروج من المأزق الاقتصادي الذي تسببت فيه حكومة أثبتت فشلها اقتصاديا وسياسيا على مدار الـ 10 سنوات الماضية، وهذه الفرصة ذهبية للخروج من المأزق بطريقة سلمية عن طريق الصندوق، وإلا فنحن أمام انفجار حقيقي للأوضاع وتردي الحالة الاجتماعية للمواطن المصري.

وتابع، أن الوضع الاقتصادي المصري سيتحسن بمجرد استشعار العالم بوجود دولة جديدة، وجمهورية يسود فيها القانون، وبها فصل بين مؤسسات الدولة، وتعبير عن الحريات، هذه البنود مؤشر جيد لتحسين الاقتصاد المصري.

search