هل يستخدم أنصار «أحمد الطنطاوي» أسلوب الإخوان في إعلان الانتصار مبكرًا؟

قبل إعلان النتيجة الرسمية لانتخابات الرئاسة بعام 2012 بعد جولة الإعادة بين الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي بعدة أيام، قد أعلنت جماعة الإخوان قبل الإعلان الرسمي من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، أن محمد مرسي رئيسًا للجمهورية، وبدأت جماعة الإخوان في الاحتشاد بالميادين المصرية، وإعلان أن الرئيس الشرعي للبلاد هو محمد مرسي، من أجل الضغط على قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعلانه كرئيس شرعي للبلاد، والوقوع بين الفوضي في البلاد وإعلان مرسي رئيسًا.

فقد نشر أحد مؤيدي ترشح أحمد الطنطاوي للرئاسة تدوينة عبر موقع إكس "تويتر" سابقًا يقول «أحمد الطنطاوي رئيس مصر القادم عاجًلا قولًا واحدًا.. وأنصح الجميع بالاتزان النفسي والالتزام الاخلاق والواقعية في تقييم واستشراق المستقبل».

تدوينة تويتر

وردت إحدى المتابعات للحساب قائلة « دي تبقى علامة من علامات النهاية» كرد على إعلان أن أحمد الطنطاوي رئيس مصر، القادم، وتابع أحد المدونين «بصراحة لا أستطيع تقبله أبدًا».

وذكرت إحدى المدونات علي موقع تويتر «مرشح أمريكا مثلا»، كرد علي الثقة المدون بإعلان طنطاوي أنه رئيس الجمهورية القادم، وتابع أحد المدونين وكتب «مع احترامي لرأي حضرتك، لكن ما سيحدث في القريب العاجل خارج جميع التوقعات».

وردت إحدى المدونات هو الآخر وقال «أحلام أم توقعات»، وتابعت إحدى المدونات هى الأخرى «مش عارفه ليه متوقعة أحداث مش ع البال ولا الخاطر هتحصل الأيام الجاية».