النائبة أمل سلامة لأحمد الطنطاوي: «لا تصلح لقيادة مصر»

قالت النائبة أمل سلامة عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية المصري، إن تصريحات المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، بشأن عودة جماعة الإخوان للساحة السياسية، ليس لها أهمية، واصفة إياها بالهراء، ولا يصلح أن يقود مصر، فما هي خطته؟ وماذا قدم للانتخابات المقبلة؟.

وأضافت «سلامة» لـ «الجمهور» أن الرئيس السيسي لديه خطط استراتيجية لابد أن تكتمل، لكي تصل بمصر إلى المسار السليم، إضافة إلى الأمان والأمن، والقضاء على الإرهاب كل هذه انجازات للرئيس السيسي، متسائلة: أين أحمد الطنطاوي من كل هذه الانجازات، فلا يصلح للمرحلة المقبلة.

وقالت عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية المصري، محتمل أن يكون «الطنطاوي» واجهة لجماعة الإخوان الإرهابية، وأرى أن هذا المرشح وراءه شيء ما خفي، شخص أم جماعة الإخوان، أو الدول الأجنبية المعادية والمحاربة لمصر، وعن طريقه سيكون هناك سقوط للدولة، متابعة أبدًا لن تسقط مصر.

وعن لقاء أحمد الطنطاوي بأيمن نور في لبنان، قالت، ليس له أي قيمة؛ لأنه دائما يخرج بتصريحات غير مقنعة، مرددة «مين أحمد الطنطاوي؟».. و«ايه اللي ممكن يعمله للدولة؟».

وتابعت خلال الفترة الحالية لا يمكن أن نثق أو نعطي الثقة إلا في الرئيس السيسي، وذلك لما أنجزه للدولة من إنجازات وتنمية مستدامة وخطط استراتيجية، إضافة إلى مبادرات وخطط استراتيجية مع نهضة مصر الحديثة التي تقوم بها الدولة في الطرق والمشروعات القومية الكبرى، بالفعل دولة استثمارية، فنحن بنبني دولة حقيقية.

وأشارت أننا لم نعرف المرشحين وماذا سيفعلون للدولة، فهناك حرب باردة من الخارج والدول المعادية لنا، وخصوصا أن معنا فصيل يسمى الإخوان يُدمر ويروج شائعات ويعطي طاقة سلبية للمواطنين والمصريين «غلابة» بتصدق، فنحن ندعم الرئيس السيسي لما أنجزه من تطورات في فترة وجيزة، مطالبة أننا لابد أن نتكاتف جميعًا كـيد واحدة حاليًا.

وكان محمد أبو ديار، المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، قال إن البرنامج الرئاسي لمرشحهم يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري، وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصري.

وأضاف، أبو ديار، أن الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة أخيرة للشعب المصري للخروج من المأزق الاقتصادي الذي تسببت فيه حكومة أثبتت فشلها اقتصاديا وسياسيا على مدار الـ 10 سنوات الماضية، وهذه الفرصة ذهبية للخروج من المأزق بطريقة سلمية عن طريق الصندوق، وإلا فنحن أمام انفجار حقيقي للأوضاع وتردي الحالة الاجتماعية للمواطن المصري.

وتابع، المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، أن الوضع الاقتصادي المصري سيتحسن بمجرد استشعار العالم بوجود دولة جديدة، وجمهورية يسود فيها القانون، وبها فصل بين مؤسسات الدولة، وتعبير عن الحريات، هذه البنود مؤشر جيد لتحسين الاقتصاد المصري.