اغتيال ياسين والرنتيسي وهنية والسنوار، سيناريو واحد والفارق 20 عاما في تاريخ حماس
حركة حماس
أحمد محمود – مارسيل أيمن
لم يكن استشهاد يحيى السنوار قائد حركة حماس ورئيس المكتب السياسي للحركة داخل مدينة رفح الفلسطينية بقطاع غزة 16 أكتوبر الجاري، بعد حوالي 3 شهور فقط من اغتيال الاحتلال لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في 31 يوليو الماضي بالحدث الأول الذي تتعرض له الحركة عبر تاريخها بل إن تلك الواقعة تكررت منذ 20 عاما.
في 22 مارس 2004، أقدمت قوات الاحتلال على اغتيال قائد حركة حماس ومؤسسها الشيخ أحمد ياسين، الذي أطلقت صاروخا على كرسيه المتحرك ليستشهد على الفور ويتحول جسده لأشلاء ويستشهد عدد من المدنيين حوله، وبعدها بشهر وبالتحديد في 17 أبريل 2004 استهدفت طائرة أباتشي إسرائيلية، عبد العزيز الرنتيسي الذي قاد حركة حماس بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين، ورغم اغتيال أكبر قيادتين داخل الحركة لم يؤثر ذلك على سياسة حماس وجهودها في مواجهة قوات الاحتلال داخل القطاع.
شاءت الأقدار أن يتكرر نفس السيناريو بعد اندلاع أحداث طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، حيث واصلت قوات الاحتلال سياساتها في الاغتيالات، واغتالت عددا من قيادات حركة حماس بدأت بصالح العاروري في لبنان، لتغتال بعدها قوات الاحتلال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة خلال زيارته لإيران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني في نهاية يوليو الماضي.
بعدها بأسبوع اختارت حركة حماس، يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، لتواصل الحركة مواجهة قوات الاحتلال في غزة، ليعلن الاحتلال في 17 أكتوبر الجاري أن قواته قتلت يحيى السنوار بالصدفة خلال مواجهات في تل السلطان في مدينة رفح الفلسطينية.
اغتيال السنوار قد يعطي زخما أكبر للمقاومة الفلسطينية في غزة
وقال زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، إن عملية اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار لم تكن مفاجأة بشكل كبير، ولكن المفاجأة كانت كيف تمت هذه العملية، موضحا أن الاحتلال انتظر تنفيذ هذه العملية، خاصة أن قطاع غزة محاصر وتحت سيطرة الاحتلال، مشيرًا، إلى أنّ اغتيال السنوار قد يعطي زخما أكبر للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وتابع: «الشاعر»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، «ولذلك، فإن عملية انتقال السنوار من مكان إلى أخر ستكون بالغة الصعوبة، على الرغم من أن الاستمرار في ظل هذا الحصار المفروض على غزة سيكون بالغ الصعوبة أيضا».
وأوضح، أن الصورة كانت مغايرة تماما للرواية الإسرائيلية التي كانت تحدث من خلالها، وهى بأنه محاط بعدد من المقاتلين وأنه تحت الأرض، فضلا عن أن يوجد لديه الرهائن، الذي كان يحتمي بها.
وأكد، أن كل هذه الأمور لم تجد صدى أو تصديق بعد هذه الصور والفيديوهات التي خرجت، والتي لم تعطي نتنياهو أي شعور بالانتصار الحقيقي في ظل ما ظهرت فيه صورة السنوار والتعاطف الدولي والرأي العام على مستوى العالم على ارجل الذي أنهى حياته في ميدان القتال.
تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً