الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:18 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الإفتاء: الابتلاء علامة من علامات محبة الله للعبد

دار الإفتاء المصرية

دار الإفتاء المصرية

نشوى حسن

A A

أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي معنى حديث: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ابْتَلَاهُ»، وأجابت عن السؤال التالي: «هل بالفعل هناك ابتلاء يدل على الرضا وابتلاء آخر يدل على الغضب؟».

وأكدت «الإفتاء» أن الابتلاء قدرٌ من أقدار الله تعالى، ولا يُحكم عليه بظاهره بالضرر أو النفع، كما أنَّه لا ينبغي للعبد أن ييأس من رحمة ربه، أو أن يضجر من الدعاء، أو يستطيل زمن البلاء، وليعلم أنه من أمارات محبة الله للعبد.

وأضافت الدار أن معنى الحديث الوارد أن الله سبحانه وتعالى إذا أراد بالعبد خيرًا اختبره وامتحنه بأيِّ نوع من أنواع الابتلاء.

وأوضحت أن هناك رواية أخرى أخرجها الإمام الترمذي في "سننه" عن أنسِ بن مالك رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ عِظَمَ الجزاء مع عِظَمِ البلاءِ، وإنَّ اللَّه إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمَنْ رضي فله الرضا، ومَن سخط فله السَّخَطُ».

الفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب

وأشارت «الإفتاء» إلى أنه يفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب، بأن ابتلاء الرضا هو الذي يُقابل من العبد بالصبرعلى البلاء، وابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى.

وتابعت: «وأيضًا فإنَّ ابتلاء الغضب باب من العقوبة، وعلامته عدم الصبر والشكوى إلى الخلق، وابتلاء الرضا يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطايا ، وعلامته وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع، ويكون أيضًا لرفع الدرجات، وعلامته الرضا وطمأنينة النفس والسكون لأمر الله سبحانه وتعالى».

search