3 أسماء مرشحة لقيادة حماس بعد يحيى السنوار، شقيقه الأبرز

بعد تأكيد الاحتلال اغتيال القيادي البارز بحركة حماس ورئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، أصبحت كل الأضواء مسلطة حول من سيخلف يحيى السنوار في قيادة الحركة داخليا وخارجيا، خاصة أن السنوار تم اختياره لقيادة الحركة بعد أسابيع من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في 31 يوليو الماضي.

تشير العديد من المعلومات أن حركة حماس لن تعلن خلال المستقبل القريب بديل يحيى السنوار، ولكن الأسماء ستنحصر حول 3 أسماء أولها في الداخل والذي نفت حركة حماس اغتياله كما زعم الاحتلال.

خالد مشعل

وتشير المعلومات إلى أن الاسم الأول هو خالد مشعل والذي قاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قبل إسماعيل هنية، والذي يعيش في قطر، أصبح رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس في عام 1996، وفي سبتمبر 1997 تعرض لمحاولة اغتيال عندما أقدم عملاء الموساد الإسرائيلي، على رش الفنتانيل في أذن مشعل في محاولة اغتياله في عمان، الأردن، وحينها تم القبض على عملاء الموساد، وأخبر العاهل الأردني حينها الملك حسين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيتم تقديم العملاء للمحاكمة إذا لم يتم إعطاء مشعل الترياق، ليوافق نتنياهو ويتعافى مشعل من السم.

وفي فبراير 2012 ، انتقل خالد مشعل من دمشق إلى الدوحة، وفي 2 أبريل 2013 ، تم إعادة انتخاب مشعل رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس، وفي 6 مايو 2017، تم انتخاب إسماعيل هنية، بديل مشعل، في مجلس شورى حماس، وفي 12 أبريل 2021، بحسب متحدث باسم حركة حماس الإسلامية الفلسطينية، تم انتخاب مشعل رئيسًا لمكتب الشتات التابع للحركة.

خليل الحية

أما الاسم الثاني فهو خليل الحية والذي خرج بكلمة في الذكرى الأولى لطوفان الأقصى بكلمة تخص حركة حماس للشعب الفلسطيني، حيث يشغل نائب رئيس الحركة في غزة، ومن المعروف أنه أحد أقرب الشخصيات من يحيى السنوار.

ويذكر أن «الحية» نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، أبرزها استهداف منزله في عام 2007، والذي أسفر عن مقتل عدد من أفراد عائلته، وفي عام 2014 قتل ابنه الأكبر في هجوم إسرائيلي آخر.

ووردت تقارير عن وجوده مع إسماعيل هنية في مبنى بالعاصمة الإيرانية طهران خلال هجوم إسرائيل، لكن الحية لم يكن في الشقة المستهدفة لحظة الضربة.

محمد السنوار

الاسم الثالث هو محمد السنوار شقيق قائد الحركة يحيى السنوار، وهو أبرز قادة كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. حيث له دوره المركزي مهم للغاية في قيادة العمليات العسكرية داخل غزة، والتحق بكتائب القسام منذ بداياتها الأولى عام 1991 في غزة، حيث أصبح عضوا في هيئة الأركان.

وكان محمد السنوار، هدفا متكررا لمحاولات اغتيال إسرائيلية، ونجا من عدة هجمات، بما في ذلك محاولات باستخدام غارات جوية وعبوات ناسفة، وكان آخرها في عام 2021، حيث أنه نادرا ما يظهر في العلن. 

وبرز اسمه كأحد المخططين الرئيسيين لعملية "الوهم المتبدد"، التي تعد إحدى العمليات الأكثر جرأة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، حيث استهدفت العملية موقعا عسكريا إسرائيليا قرب معبر كرم أبو سالم في 25 يونيو 2006، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

الاحتلال يعلن اغتيال السنوار 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيل عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» يحيى السنوار، الذي وصفته بالعقل المدبر لعملية «طوفان الأقصى» التي شنت في 7 أكتوبر 2023 على مستوطنات ومعسكرات غلاف غزة، مقابل صمت الحركة حتي اللحظة.
 

تابع موقع الجمهور عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية، أسعار البنزين.