ما هو أفضل علاج لمقاومة القلق والرهاب الاجتماعي؟
الرهاب الاجتماعي
نشوى حسن
يعاني العديد من الأشخاص من القلق المفرط والتوتر الشديد عند تعرضهم لبعض المواقف الاجتماعية، ولكن عندما يزيد هذا الوضع عن معدله الطبيعي يمكن أن نطلق عليه "الرهاب الاجتماعي"، وهو أحد الاضطرابات التي يصاب بها بعض الأشخاص ولها أسباب مختلفة وأعراض متباينة، وقد تؤدي هذه الحالة في بعض الأحيان إلى الشعور بتدني احترام الذات، وعدم الثقة في النفس.
اضطراب القلق الاجتماعي"الرهاب الاجتماعي"
يعد الرهاب الاجتماعي أحد أنواع الفوبيا، ويعني الخوف أو القلق من بعض المواقف الاجتماعية أو الأداء الاجتماعي، مما يؤدي إلى الشعور بالضيق والانزعاج الشديد، وعدم القدرة على التأقلم مع الأشخاص.
أسباب الرهاب الاجتماعي
تتعدد أسباب الإصابة بالرهاب الاجتماعي، ومنها أسباب وراثية، فعادة تكون اضطرابات القلق متوارثة في العائلة. وقد يكون سبب اضطراب القلق الاجتماعي هو البيئة المحيطة بالفرد التي تدفعه للإصابة بذلك. وفي بعض الحالات قد يرجع السبب في الإصابة بالرهاب الاجتماعي إلى سلوك الآباء والأمهات. وتؤدي بنية الدماغ دور كبير في إصابة الفرد بالرهاب الاجتماعي، لأن الدماغ لها دور في التحكم في معدلات الاستجابة للخوف.
أعراض الرهاب الاجتماعي
يعاني المصاب بالرهاب الاجتماعي من أعراض مختلفة، وتختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، ومنها: التعرق الزائد، سرعة خفقان القلب، خوف شديد من الإحراج أمام الناس. كما يحرص الشخص المصاب على عدم الحضور أو المشاركة في الاجتماعات والأنشطة الاجتماعية، ويتجنب التواصل البصري مع الآخرين، ويخاف من رد فعل الناس حول أسلوب تناوله للطعام أو الشرب أمام الآخرين.
نصائح لمقاومة الرهاب الاجتماعي
إذا تم تشخيص الفرد كمصاب بالرهاب الاجتماعي، فعليه مقاومة ذلك من خلال اتباع عدة أساليب، ومنها: اللجوء للعلاج النفسي، ويعد هذا الأسلوب مهم وفعال في هذه الحالات، وفي بعض الأحيان قد يلجأ الشخص إلى استخدام الأدوية ولكن من الضروري أن يكون ذلك تحت إشراف طبي. ويعد تغيير العادات الخاطئة من أهم الأساليب التي يجب اتباعها كالابتعاد قدرالإمكان عن الشعور بالخجل، تفريغ المشاعر والخواطر من خلال الكتابة والتدوين، وأن يقوم الشخص بترتيب أولوياته، العمل على زيادة الثقة في النفس، والإحساس بأن المشاعر المحرجة هي مجرد مشاعر مؤقتة ويمكن مقاومتها، كما يجب عليه محاولة البدء بالتواصل البصري مع الآخرين.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً