لكل أم عاملة تشعر بالذنب تجاه أطفالها، 6 نصائح لتوازن بين العمل ورعايتهم
أم عاملة تحتضن ابنتها
كونك أمًا عاملة لا يعني بالضرورة أنك مقصرة تجاه أطفالك، ولا يجب أن يغلبك الشعور بالذنب الذي يرافق العديد من الأمهات العاملات.
أنت تدركين جيدًا الأسباب التي دفعتك لاتخاذ هذا القرار، وأطفالك هم من بين تلك الأسباب التي جعلتك ترغبين في تحسين حياتك وضمان مستقبل أفضل لك ولهم.
لذلك، نقدم لكِ بعض النصائح لمساعدتك في التعامل مع المشاعر التي تجعلك مشتتة بين رغبتك الكبيرة في رعاية أطفالك وتلبية احتياجاتهم طوال اليوم، وبين تطلعك إلى التطور المهني وتحقيق أحلامك.
أولًا: تذكري الهدف الأساسي
استرجعي الأسباب التي دفعتك لاختيار العمل منذ البداية. بلا شك، خضتِ الكثير من النقاشات مع نفسك حول الاستمرار في العمل أو البقاء مع طفلك بعد انتهاء إجازة الأمومة. قومى بكتابة تلك الأسباب باختصار وعلقيها في مكان واضح يمكنك الاطلاع عليه يوميًا قبل التوجه إلى العمل. بهذه الطريقة، ستتجنبين الوقوع في فخ الأفكار السلبية التي قد تؤثر على مزاجك وتدفعك دائما الى الشعور بالذنب الذي لن يضيف شيئًا لحياتك أو حياة أطفالك.
ثانيًا: وازني بين أمورك في الحياة
لكل شخص أموره الخاصة، فقد تكون الأمومة هي الأمر الأول في حياة بعض النساء، حيث يفضلن البقاء مع أطفالهن والاستمتاع بكل لحظة في المنزل. لكن إذا كانت قيمتك العليا تحقيق الإنجازات والتطور المهني، فلا تجعلي شعور الذنب يسيطر عليك. حتى إذا اخترت البقاء في المنزل لإرضاء هذا الشعور، قد تجدين نفسك غير قادرة على تحمل الروتين اليوميى مما قد يؤثر سلبًا على معنويات أطفالك أكثر من بقائك في العمل.
ثالثًا: يمكنك أن تكوني كل ما ترغبين
بعض الناس يعيشون دورًا واحدًا في حياتهم ويكتفون به، بينما هناك آخرون يتقنون لعب عدة أدوار بشكل رائع. السر لا يكمن في الوقت بقدر ما يكمن في الرغبة الداخلية لتحقيق التوازن. إذا كنت ترغبين في العمل وتربية أطفالك في الوقت نفسه، فثقى بأنك قادرة على الموازنة بين الاثنين، فالإرادة تصنع الفرق.
رابعًا: الكيفية أهم من الكمية
في جميع العلاقات، الكيفية تفوق الكمية. هذا ينطبق أيضًا على علاقتك بأطفالك. أن تكوني أمًا عاملة، تقضين يومك في العمل وتعودين مليئة بالشوق والحب لقضاء وقت نوعي مع أطفالك، أفضل من البقاء معهم طوال اليوم وأنت غير راغبة أو غير قادرة على التفاعل بإيجابية. المهم هو جودة الوقت الذي تقضينه معهم.
خامسًا: اخفضي صوت المجتمع
هناك دائمًا صوت يهمس للجميع حول ما هو مقبول وما هو غير مقبول، ما هو جيد وما هو ليس كذلك، وهو صوت المجتمع الذي يفرض أنماطًا معينة على الجميع. هذه الأنماط غالبًا ما تزيد من شعور الذنب لدى الأمهات، حيث يُفترض أن الأم الجيدة هي من تتعامل مع أطفالها يوميًا وبشكل كامل، وتعطى كل وقتها لهم. لكنك تعلمين جيدًا أن هذا الحكم غير عادل، وأنك أم جيدة حتى لو قضيت وقتًا بعيدًا عنهم لتحقيق مصلحتهم ومصلحتك. فالأم السعيدة تجعل أطفالها سعداء أيضًا.
سادسًا: مصدر الشعور بالذنب
الشعور بالذنب يتولد من مجموعة من الأفكار التي تقتنعين بها ثم تؤثر على مشاعرك وترافقك يوميًا، مما قد يفسد عليك حياتك. عليكِ تعلم كيفية التعامل مع مشاعرك واختيار الأفكار التي تستقبلينها بعناية. إذا تسللت إليك فكرة تجعلك تشعرين بالذنب لأنك تعملين، قومي برفضها فورًا وذكرى نفسك بالأسباب والقيم التي جعلتك تتخذين هذا القرار.
في النهاية، الأمومة دور عظيم لا يُنكره أحد. ومهما كان نوع الأمومة الذي تقدميه لأطفالك، فإنهم يرونك دائمًا كنجم مضيء في حياتهم. لذا كوني نجمة مضيئة بسعادتك واختياراتك، ولا تكوني نجمة تطابق معايير المجتمع لكنها منطفئة في أعين أطفالها.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
ما توقعاتك لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً