مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الجمهور»: جولة «عراقجي» هدفها «ترويض الاحتلال» قبل «عاصفة الرد»
وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
مارسيل أيمن
وسط توترات عنيفة تشهدها منطقة الشرق الأوسط، واستمرار التصعيد بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وطهران وبيروت وغزة، والذي يقود المنطقة إلى مصير مجهول، يجري وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، جولة إقليمية بهدف الدفع نحو التهدئة، وذلك في وقت تحذر فيه طهران من أنها سترد بحزم على أي هجوم إسرائيلي.
الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية إيران
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، صباح اليوم الأربعاء، عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وخلال اللقاء، استعرض الرئيس السيسي مع وزير خارجية إيران، التطورات الجارية بالمنطقة، مؤكدًا على الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة.
جولة إقليمية لـ «عراقجي» تتضمن الأردن وتركيا
وفي السياق ذاته، كانت أولى محطات جولة وزير الخارجية الإيراني الإقليمية في المملكة الأردنية الهاشمية قبل أيام، حيث هبطت طائرة "عراقجي" في الأردن، ثم قادته إلى العاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء الماضي.
وتأتي تلك الجولة الإقليمية للتواصل الدبلوماسي مع دول المنطقة بهدف وقف الحرب والإبادة الجماعية والجرائم.
رسائل ودلالات زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة
وعلى إثر ذلك، تحدث السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، في تصريحات خاصة لموقع الجمهور الإخباري، عن رؤية إيران لمخاطر المواجهة الحالية مع الاحتلال الإسرائيلي، وزيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة، وما تحمله من رسائل ودلالات، وما تسعى إليه طهران من خلال جولة وزير خارجيتها لدول المنطقة.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير محمد حجازي، إن جولة وزير الخارجية الإيراني للمنطقة هدفها الأول إرسال رسائل للإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي من خلال تلك العواصم التي تم اختيارها بعناية.
ضرورة احتواء ردة الفعل الإسرائيلية على الهجوم الإيراني على تل أبيب
وأكد «حجازي» على ضرورة احتواء ردة الفعل الإسرائيلية على العملية التي نفذتها طهران في الأول من أكتوبر الجاري، والتي أطلقت فيها نحو 200 صاروخًا على إسرائيل اعتبرتها "ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله".
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن إيران تثبت من خلال تلك الجولة أنها غير راغبة في اشتعال المنطقة في حرب عنيفة لا يتصور أحد كيف يمكن إنهاؤها، فيما وصف جولة «عراقجي» بتحرك الدبلوماسية الإيرانية، وذلك لمحاولة شرح موقفها وتأكيد رغبتها في عدم الدخول في صراع دموي مع إسرائيل.
طهران لن تصمت إذا تم توجيه ضربة استراتيجية للأماكن النووية
ورجح مساعد وزير الخارجية السابق، أن إيران تسعى لاحتواء الضربة الإسرائيلية وليس منعها، في ظل فهم طهران أن الرد الإسرائيلي قادم لا محالة، موضحًا، أن طهران لن تصمت إذا وجهت لها ضربة استراتيجية باستهداف مشروعاتها النووية أو مشروعاتها النفطية، بحسب وصفه.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً