أسماء ولا أغرب..«هبة وحمادة وشاهين» عواصف وأعاصير ضربت مصر
أسماء الأعاصير الغريبة
أسماء أبو شادى
«هبة وحمادة وشاهين» كلها أسماء لأعاصير حدثت في مصر، وأثار أسماء هذه العواصف السخرية من الكثيرين على وسائل التواصل الاجتماعي، على سبيل المزاح والهزار، من أين أتت هذه الأسماء الغريبة؟
تسمية أسماء الأعاصير
وتختلـف قواعـد التسمية من منطقـة إلى أخرى، فهناك اختلاف في أسماء الأعاصير المدارية إلى 10 مناطق، كل منطقـة لديهـا قوائـم معدة مسبقا، لفتـرة زمنية محـددة وبترتيب أسـماء متفق عليه، بعـض المناطق تكـون الأسـماء فيها وفـق الترتيب الأبجـدي اليوناني، وبعضها وفق الأسماء المحلية المتداولة.
من هو صاحب فكرة تسمية الأعاصير بأسماء مؤنثه؟
وتعود بداية التسمية النظامية إلى عالم الأرصاد الجوية «كليمنت راج» ما بين عام (1852 ـ 1922)، وأطلق على الأعاصير أسماء البرلمانيين الذين كانوا يرفضون التصويت على منح قروض لتمويل الأبحاث الجوية.
«كليمن راج»
وبعد الحرب العالمية الثانية أعدت الأرصاد الجوية قائمة أبجدية بأسماء من الإناث قصيرة وبسيطة وسهلة التذكر.
وفي ذلك الوقت تمت تسمية الأعاصير وفقا للحروف الأبجدية، وفي مطلع 1953 تمت مراجعة النظام في محاكاة لعلماء الأرصاد الجوية، بحيث يتم إعطاء العواصف والأعاصير أسماء إناث، وكانت أول سفينة تحصل على اسم أنثي هي العاصفة الاستوائية "أليس".
تسمية النساء في الاعاصير
وفي عام 1979 تم طرح قوائم جديدة، بمعدل قائمة لكل 6 سنوات تتضمن أسماء مذكرة ومؤنثة على التوالي، وبحسب قائمة أبجدية توضع أسماء مسبقة للأعاصير المتوقعة شرط أن تكون مألوفة بين البشر، وقد يتدخل عنصر الصدفة في تسمية الإعصار مثلما حدث مع إعصار "كاترينا" وكان أول اكتشافه في الولايات المتحدة الأمريكية فتم إطلاق الاسم على موظفة عاملة في مركز بحوث الأرصاد الجوية وحسب التقاليد أطلقوا اسمها على الإعصار.
إعصار شؤم
وتم إدراج قائمة تحتوي على 160 اسما، وإذا كان الإعصار مدمرا وشؤم ونتج عنه العديد من الوفيات فيتم شطبه من القائمة واستبداله باسم آخر من نفس الجنس وبنفس الحرف للحفاظ على التسلسل الأبجدي.
قائمة مستقلة
يُذكر أن 8 دول في شمال المحيط الهندي وهي بنجلاديش والهند والمالديف وماينمار والسلطنة والباكستان وسريلانكا وتايلاند أعدت قائمة بـ 64 اسما ويتم إعطاء الأسماء للأعاصير طبقا لهذه القائمة.
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً