كل ما تريد معرفته عن إعصار «دانيال»

تصدرت العاصفة دانيال، مواقع التواصل الاجتماعي عقب وصولها إلى شرق ليبيا؛ العاصفة التي بدأت من غرب تركيا مرورًا باليونان وغرب إيطاليا، ووصولًا إلى ليبيا، ودخولها مصر.

تلك العاصفة التي خلفت العديد من الأضرار، داخل تلك المناطق التي مر بها، آثار تخوفات لدى المصريين، حول ما يمكن أن تخلفه «دانيال» من كوارث.

البداية من تركيا واليونان

بدأت العاصفة من تركيا واليونان، منذ أسبوع تقريبًا، خلفت العاصفة في تلك الدول عدد من النتائج السلبية التي سببت خسائر سواء في الأرواح البشرية، التي حصدت 14 قتيلًا في تركيا واليونان، إلى جانب اجتياحها غرب اليونان ووسطها، ما دفع العديد من السياح والمواطنين العالقين في تلك المنطقة التي تعج بالجزر التي غمرتها مياه السيول التي أعقب العاصفة.

«دانيال» في ليبيا

شهدت ليبيا خلال الساعات الماضية، عددًا من الفيضانات التي وقعت نتيجة العاصفة «دانيال»، التي وصلت من وسط البحر المتوسط إلى شرق ليبيا، والتي جاءت مصحوبًة برياح شديدة وأمطار غزيرة، ما تسبب في جريان الأودية نتيجة السيول الغزيرة التي بدأت بالتدفق نحو المنخفضات والمناطق الساحلية.

الفيضانات الناتجة عن العاصفة، تسببت في غرق العديد من المدن السكنية في الجزء الشرقي لليبيا، في مناطق الجبل الأخضر شحات والبيضاء وسوسة.

بجانب إعلان السلطات الليبية مدينة سوسة مدينة منكوبة جراء تلك الفيضانات والسيول الشديدة التي ضربت مناطق شرق البلاد.

العاصفة دانيال

«دانيال» في مصر

ووفقًا لتقرير صدر عن «الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية»، ذكرت فيه أن إعصار دانيال الذي وصل إلى ليبيا أمس، أصبح مقتربٌ من الحدود المصرية الغربية الواقعة مع ليبيا، متوقعًة أن تؤثر العاصفة على مناطق غرب البلاد خاصًة في مناطق «السلوم، سيوة، مطروح، ومن المتوقع أن تصل إلى الإسكندرية ليلًا».

إلا أن الهيئة العامة للأرصاد، أكدت أن العاصفة مناطق القاهرة الكبرى ومدن القناة والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، سوف تتأثر بتلك العاصفة بنشاط لسرعة الرياح، بجانب رياح مصحوبة برمال مثارة، بجانب سحب ينتج عنها أمطار غزيرة قد تصل إلى مرحلة الأمطار الرعدية.

لكن مع اتصال العاصفة باليابسة منذ اللحظة الأولى لدخولها ليبيا من جهة الشرق، قل نشاطها المدمر بصورة كبيرة، ومع استمرار تقدمها داخل ليبيا فقدت العاصفة قدرًا كبيرًا من قوتها ما سيجعل تأثيرها أقل بكثير من تأثيرها على ليبيا.