ديوكوفيتش يحسم الجدل بشأن اعتزاله «عالم التنس»

تمكن اللاعب الصربي «نوفاك ديوكوفيتش» نجم التنس العالمي، من حسم الجدل المحيط بموضوع اعتزاله، وبالأخص بعد تحقيقه إنجازاً استثنائياً بفوزه ببطولة أمريكا المفتوحة للتنس.

ونجح ديوكوفيتش في تحقيق الفوز على اللاعب الروسي دانييل ميدفيديف، في النهائي الذي أقيم فجر اليوم الإثنين، ليحرز لقب بطولة أمريكا المفتوحة.

وبهذا الفوز، أصبح ديوكوفيتش أكبر لاعب سناً يفوز ببطولة أمريكا المفتوحة في عصر الاحتراف.

وعلى الرغم من الشائعات والتكهنات حول اعتزال ديوكوفيتش، إلا أنه أكد أنه ليس في نيتة تسليم الشعلة إلى الجيل الجديد في الوقت الحالي.

وأشار اللاعب الصربي البالغ من العمر 36 عامًا إلى أنه يعتبر العمر مجرد رقم، وأنه لا يزال في القمة ويرغب في مواصلة ممارسة اللعبة.

وبعد اعتزال اللاعب السويسري روجيه فيدرر، وابتعاد الإسباني رافائيل نادال عن الملاعب بسبب الإصابة والتوقعات المتزايدة بقرب اعتزاله، يبدو أن ديوكوفيتش هو اللاعب الوحيد من "الثلاثي الكبير" الذي لا يزال مستمرًا في تحقيق النجاحات الكبيرة في عالم التنس.

تصريحات نوفاك ديوكوفيتش

وفي تصريحات اللاعب بعد فوزه ببطولة أمريكا المفتوحة، أعرب ديوكوفيتش عن عزمه في مواصلة مسيرته الاحترافية.

وقال نوفاك: "أسأل نفسي، لماذا لا زلت أرغب في ذلك في هذه المرحلة بعد كل ما حققته؟، إلى أي مدى أود الاستمرار؟، تدور هذه الأسئلة في ذهني بالطبع".

وأضاف: "في ظل اللعب بهذا المستوى المرتفع وفوزي بالبطولات الكبرى، لا أريد التخلص من هذه الرياضة ولا أريد تركها، لا زلت في القمة".

وعند سؤاله عن فوزه ما يفعله قبل المباريات لتحقيق الفوز، أشار ديوكوفيتش إلى أنه يتبع طقوسًا خاصة قبل اللقاءات الهامة، حيث يمنع أي حديث قبل 24 ساعة من المباراة، وأكد أنه يبذل قصارى جهده للتركيز والابتعاد عن الضغوطات.

وأكد اللاعب الصربي على الشائعات والتكهنات الخاصة باعتزاله، بأنه لا يهتم بهذه المسألة وأنه يركز فقط على أدائه والحفاظ على إيجابياته لتحقيق المزيد من الانتصارات الكبرى في رياضته المفضلة.