الثلاثاء، 17 سبتمبر 2024

03:44 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بالتزامن مع ذكرى 11 سبتمبر..أحداث إرهابية هزت أرجاء العالم

مجمع التجارة العالمي

مجمع التجارة العالمي

أيمن عبدالمنعم

A A

يتزامن اليوم ذكرى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية، في نفس التاريخ من عام 2001، بالتحديد مع دقات الساعة التاسعة إلا ربع، اصطدمت طائرة مدنية تجارية بالمبنى الشمالي لمركز التجارة العالمي، ليكون تمهيدًا لعدد من الهجمات الإرهابية المتتابعة.

الهجمة الأولى التي وقعت باستخدام طائرتين تم اختطافهما من قبل 19 عنصرًا من تنظيم القاعدة، وذلك وفقًا للاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية، استهدفت تلك الهجمة المبنى الشمالي والغربي لمجمع مركز التجارة العالمي، ما أدى في غضون ساعتين إلى انهيار المبنى بصورة كاملة، إلى جانب تضرر ما يقرب من عشرة مبانٍ مجاورة للمجمع.

الهجمة الثانية كانت باستخدام طائرة وُجهت نحو المبنى الأكثر استراتيجية في الولايات المتحدة الأمريكية وهو مبنى وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، وتسبب الهجمة في سقوط جزئي للجانب الغربي من المبنى.

تلك الهجمات الإرهابية تعد الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خلفت تلك الحادثة ورائها ما يقرب من 2996 صريعًا، إلى جانب 25000 ألف مصابًا.

وعلى الرغم من كون حادثة الـ 11 من سبتمبر هي أحد أكبر الحوادث الإرهابية، ليس في تاريخ واشنطن فحسب، بل هي أكبر الحوادث الإرهابية في القرن الحادي والعشرين، إلا أن هناك عدد من الهجمات الإرهابية تركت خلفها صيتًا عن تلك الحادثة.

تفجيرات «مدريد» 2004

بعد حوالي ثلاث سنوات من وقوع حادثة مجمع التجارة العالمي، شهدت العاصمة الاسبانية مدريد، سلسلة من التفجيرات التي أسماها الأسبان بحادثة «M-11»، والتي استهدفت شبكة قطارات نقل الركاب في وسط العاصمة الإسبانية، والتي سبقت عقد الانتخابات العامة الإسبانية، وتسببت في مقتل 191 إلى جانب إصابة 1755 آخرين، ووجهت السلطات الإسبانية الاتهام المباشر إلى تنظيم القاعدة، ولكن مع تعمق التحقيقات اكتشفت السلطات أن المنفذين كانوا مجموعة من الذين استوحوا طرق تنفيذ العمليات من أساليب تنظيم القاعدة، وأن التنظيم لم يكن متصلًا بصورة مباشرة مع تلك التفجيرات.

تفجيرات «لندن» 2005

صبيحة يوم الخميس الموافق الـ 7 من يوليو 2005، شهدت العاصمة البريطانية لندن، وقوع ثلاث انفجارات استهدفت قطارات مترو أنفاق العاصمة.

الأولى كانت على متن إحدى قطارات مترو الأنفاق والتي تتكون من ست عربات في الخط الذي يقع بين ليفربول وألدجيت.

بعد 50 ثانية من الانفجار الأول وقع تفجير ثاني في العربة الثانية في القطار المتجه نحو مدينة بادينجتون، إلا أن هذا الانفجار خلف أضرارًا أكبر من الانفجار الأول، حيث تضرر القطار المنفجر، بجانب تضرر قطار آخر كان بالقرب من القطار الأول

الانفجار الثالث وقع في القطار المتوجه من كينجز كروس إلى راسل سكوير، وتسبب ذلك الانفجار بأضرار جسيمة في العربة الخلفية من القطار وكذلك في مقدمة القطار الثاني الذي كان خلف القطار المنفجر.

تلك العملية الإرهابية تسببت في مقتل 56 مواطنًا إلى جانب وقوع 700 من المصابين جراء تلك التفجيرات المتتابعة.

القاعدة عامل مشترك

وحسب الاتهامات الموجهة خلال العمليات الثلاثة التي ذكرناها لكم، فإن سلطات الدول الثلاثة، قد أجمعوا أن تلك الانفجارات التي نُفذت باحترافية شديدة، هي أسلوب لا يتبعه سوى تنظيم القاعدة، وكالة رويترز نقلت تصريحًا عن أحد مسئولي الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية، عام 2008، صرح من خلاله أن تلك العمليات الإرهابية التي كانت قبيل 2006 هي من تخطيط وتنفيذ القاعدة، وأن حادثة لندن 2005، كانت هي المخطط الأخير الناجح لهم.

search