طارق درويش رئيس حزب الأحرار في حواره مع الجمهور:
دعوة «أحمد الطنطاوي» لعودة الإخوان «حماقة».. وهو ينفذ ما خطط له أيمن نور
طارق درويش رئيس حزب الأحرار الإشتراكيين
محمد ممدوح
قال طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكين إن حزب الأحرار الاشتراكيين هو أحد الأحزاب تحالف الأحزاب المصرية التي أعلنت تأييدها لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية جديدة، حتى يتمكن من تنفيذ كافة مشاريع التنمية التي انطلقت منذ أن تولي الرئيس المهمة، واستكمال ما تم من إنجازات في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والصحية.
لماذا لم ينتظر الحزب أن يعلن الرئيس أولاً نيته الترشح وأعلن دعمه مقدماً؟
الرئيس السيسي هو من وضع خطط تنفيذ المشاريع القومية التي نشاهدها الآن، وبذل جهد في الوصول إلى المستهدفات التي يبتغيها الوطن، وسعي لرفع مستوي الأداء الاقتصادي وإدارة عجلة البناء والتشييد بما يواكب المرحلة الراهنة والقادمة.
وكان ذلك من أجل رفع مستوي معيشة المواطن ومحاولة الخروج من عنق الزجاجة من الأزمات المتتالية التي لحقت بالاقتصاد القومي والتي أسفرت عن زيادة الأسعار إلى معدلات غير مسبوقة، ثم تلي هذا الارتفاع زيادة في معدلات التضخم وزيادة معدلات البطالة، كان ينبغي ضرورة الإسراع في تنفيذ برامج تنمية مستدامة، الهدف منها مواجهة هذه التحديات.
ما هي الأسباب التي جعلت الحزب يشارك في الحوار الوطني؟
مشاركة الحزب جاءت بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحوار وطني يشمل كل القوي السياسية وخاصةً الأحزاب السياسية والانتهاء من الحوار الوطني بمخرجات الهدف منها مواجه كافة التحديات ووضع حلول جذرية للأزمات التي واجهت الوطن.
الرئيس السيسي بدأ وضع لبنة القفز بالوطن إلى منطقة الأمن والأمان بعد حرب شرسة مع الإرهاب وفي نفس الوقت استطاع أن يضع برامج وخطط لتحقيق أهداف التنمية وتحقيق المزيد من الإنجازات الغير مسبوقة، وبدا واضحًا في ما أقيم من مشارع قومية ضخمة مثال الكباري والطرق وشبكات الصرف الصحي وتحلية مياه الشرب، وتعظيم منتجات الطاقة من خلال إقامة محطات الكهرباء العملاقة بمعظم محافظات الجمهورية واستصلاح ما يقرب من مليون فدان لزراعة المحاصيل الزراعية الإستراتيجية خصوصًا القمح والشعير والذرة وعباد الشمس، و هناك محاولات جادة من الدولة في تعظيم إنتاج الدواجن واللحوم لمواجهة النقص الكبير في هذا المجال، والذي كان سبب كبيرًا رفع الأسعار.
ماهي خطة حزب الأحرار الاشتراكيين خلال موسم الانتخابات؟
تم عقد العديد من الاجتماعات المكثفة داخل الأمانات العامة المحافظات المختلفة وتم وضع خطة عمل لدعم الرئيس السيسي من خلال الالتحام بالجماهير وعرض ما تم إنجازه من مشروعات خلال فترة حكم الرئيس، وذلك بالأرقام الإحصائيات الصحيحة بعيدا عن قنوات الإخوان المغرضة التي تدس السم بالعسل، وتهاجم الدولة المصرية، لذلك رأينا إنه من الواجب والمفروض على كافة الأحزاب السياسية تعريف الشعب المصري بالنجاحات الكبيرة التي حدثت خلال الفترة السابقة بالقطاعات الواسعة، كمثال الأمن القومي المصري سواء داخل الوطن أو خارجه، وتعظيم تسليح الجيش المصري بجميع الأسلحة المتطورة، وتنوع مصادر السلاح من الدول المختلفة، بالإضافة إلى التصنيع المحلي والتصدير.
هل تعود جماعة الإخوان بعد دعوة حملة أحمد طنطاوي وترحيبهم بالعودة مرة أخري؟
بالنسبة لأحمد الطنطاوي ودعوته لعودة الإخوان للمشهد السياسي ما هي إلا «حماقة » يرفضها الشعب المصري، مؤكدًا أن الجماعة الإرهابية هددت أمن الوطن واستخدمت الدم كلغة حوار مع المجتمع وسعت إلى نشر الفوضى والشائعات لحساب جهات خارجية كانت تمول مشروع الإخوان لتقسيم الدولة المصرية إلى دويلات صغير، من منطلق تغيير خريطة الوطن العربي، وكان أولي خطوات الجماعة الإرهابية هي اسقاط الدولة المصرية ثم استكمال باقي الدول فيما بعض، لكن صمود الدولة المصرية والجهود التي بذلتها الدولة عن طريق الجيش والشرطة وأجهزة المخابرات المصرية، استطاعت تقديم ضربة قاسمة إلى الجماعة التي تستهدف اسقاط الوطن، فالدولة المصرية دمرت فكرة الإرهاب وتمكنت من قمع جماعة الإخوان الإرهابية بكل مخططتها لذا عاد الاستقرار إلى الوطن.
هل خطوة مجموعة بريكس حلًا لأزمة الدولار؟
خطوة انضمام مصر إلى مجموعة «بريكس» هي خطوة هامة جدًا لتقليل العبء الاقتصادي عن الدولة المصرية باستخدام العملة المحلية للتعامل مع دول المشتركة داخل التحالف الاقتصادي، لان دخول الدولة في مشروعات ضخمة الهدف منها الاستثمار وتوفير العملة الصعبة، وتعظيم الإنتاج لمجابهة السوق الخارجية والتنافس على التصدير لتوفير العملة الصعبة، وهذه المشروعات الجادة التي تدخلها الدولة ستساعد في حل الأزمة.
ومن هذا المنطلق راي حزب الأحرار الاشتراكيين، استمرار الرئيس السيسي لقيادة الدولة المصرية، هو واجب وطني، وناشد الشعب المصري الوقوف خلف القيادة السياسية بالانتخابات، وطالب الرئيس بإعلان الترشح الرسمي والاستجابة إلى تأييد الأحزاب له.
ما هو تعليق الحزب على التقاء ايمن نور وأحمد الطنطاوي بلبنان؟
أحمد الطنطاوي والهارب أيمن نور وجهان لعملة واحدة، مؤكدًا أن «طنطاوي» يستخدم نفس أسلوب أيمن نور في الانتخابات التي ترشح فيها فيما قبل، وأكد أنه نفس الأسلوب الذي اتبعه أيمن نور وهو استفزاز مشاعر المصريين، وأوضح أن الطنطاوي يحاول استقطاب كل من يعادي الدولة المصرية، ويراهن على المتربصين بالوطن والمأجورين، أما عن القاعدة الشعبية فأحمد الطنطاوي ليس له شعبية إطلاقًا، فهو يستقوي بالدول الخارجية علي الشعب المصري، وينفذ ما خطط له أيمن نور بالانتخابات.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً