نائب: عودة الإخوان مرفوضة شكلاً وموضوعاً

قال النائب محمد عبد الفتاح، عضو مجلس النواب، إن تصريحات، حملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، بعودة جماعة الاخوان الارهابية حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، مرفوضة شكلا وموضوعاً، ولا يوجد لها أي قبول في الشارع المصري، قائلا إن المصالحة مع الجماعة الإرهابية لن تحدث.

وأكد عضو مجلس النواب، في تصريحات لـ"الجمهور" أن الشعب المصري يرفض تلك المصالحة، و الشعب لن ينسي ما حدث خلال فترة حكم جماعة الاخوان الإرهابية من أحداث الشغب وأعمال التخريب التي سيطرت على البلد حين ذاك، وكانت نتائج وصولهم للسلطة مؤسفة جدًا ومخجلة ومأساوية، وهذه النتائج الجميع شهدها فهي كانت في الماضي القريب والجميع كان شاهدًا على هذه الأحداث المؤسفة.

وأضاف النائب إلى أنه ليس من المقبول أن يرحب أي أحد بجماعة الإخوان التي ارتكبت كل هذه جرائم ضد الإنسانية، واستشهد بسببها كثيرون وراح ضحية وقائعهم عدد من رجال الجيش والشرطة، وبالتالي ليس مقبولًا ذلك على الإطلاق.

وفي وقت سابق، قال محمد أبو ديار المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، إن البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي يرحب بجماعة الإخوان وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري، وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصري.

وأضاف في تصريح لـ«الجمهور»، أن الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة أخيرة للشعب المصري للخروج من المأزق الاقتصادي الذي تسببت فيه حكومة أثبتت فشلها اقتصاديا وسياسيا على مدار الـ 10 سنوات الماضية، وهذه الفرصة ذهبية للخروج من المأزق بطريقة سلمية عن طريق الصندوق، وإلا فنحن أمام انفجار حقيقي للأوضاع وتردي الحالة الاجتماعية للمواطن المصري.

وتابع "أبو ديار"، أن الوضع الاقتصادي المصري سيتحسن بمجرد استشعار العالم بوجود دولة جديدة، وجمهورية يسود فيها القانون، وبها فصل بين مؤسسات الدولة، وتعبير عن الحريات، هذه البنود مؤشر جيد لتحسين الاقتصاد المصري.