«برلماني» عن عودة الإخوان: أحمد الطنطاوي كتب نهايته في الحياة السياسية

علّق النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، على تصريحات المنسق العام لحملة المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، الذي أكد فيه ترحيب المرشح بعودة جماعة الإخوان للحياة السياسية.

عودة جماعة الإخوان للحياة السياسية

واستنكر أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، حديث أحمد الطنطاوي عن عودة الجماعة الإرهابية للحياة السياسية مرة أخرى معقباً دا كلام فارغ "

وقال في تصريح لـ "الجمهور"، إن كلام أحمد الطنطاوي عن عودة الإخوان هو لعب على فصيل في محاولة لكسب أصواتهم في الانتخابات.

وأشار، إلى أن أحمد الطنطاوي سوف يخسر الشعب المصري في حديثه عن عودة الإخوان متابعاً، أن الشعب المصري رفض هذه الجماعة ولن يقبل بوجودها مرة أخرى في الشارع.

أحمد الطنطاوي كتب نهايته في الحياة السياسية

واستطرد أمين سر لجنة الاقتراحات، أن أحمد طنطاوي قد كتب نهايته في الحياة السياسية بمجرد حديثه عن عودة الجماعة الإرهابية للشارع السياسي مردفا أن طنطاوي قد ضرب نفسه في مقتل لمجرد تفكيره في الحديث عن الكيانات الإرهابية وعودتهم في الشارع بعد رفض الشعب لهم.

وتساءل النائب هشام حسين قائلا: «ماذا نتوقع من مرشح رئاسي يتحدث عن عودة تنظيم إرهابي تسبب في كوارث ونشر الفوضى وأخونة المؤسسات وهدم الدولة المصرية».

ووصف عضو مجلس النواب، أن حديث أحمد طنطاوي عن عودة الإخوان وممارسة الحياة السياسية مرة أخرى في الشارع المصري هي نوع من العبث السياسي.

وكان محمد أبو ديار، المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، قال إن البرنامج الرئاسي لمرشحهم يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري، وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصري.

وأضاف، أن الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة أخيرة للشعب المصري للخروج من المأزق الاقتصادي الذي تسببت فيه حكومة أثبتت فشلها اقتصاديا وسياسيا على مدار الـ 10 سنوات الماضية، وهذه الفرصة ذهبية للخروج من المأزق بطريقة سلمية عن طريق الصندوق، وإلا فنحن أمام انفجار حقيقي للأوضاع وتردي الحالة الاجتماعية للمواطن المصري.

وتابع، أن الوضع الاقتصادي المصري سيتحسن بمجرد استشعار العالم بوجود دولة جديدة، وجمهورية يسود فيها القانون، وبها فصل بين مؤسسات الدولة، وتعبير عن الحريات، هذه البنود مؤشر جيد لتحسين الاقتصاد المصري.