مشاهير رفعوا شعار «لن أعيش في جلباب أبي» ونجحوا
أحمد الفيشاوي
رحاب عنتر
يواجه أبناء الفنانين عادًة مشكلة المقارنة الدائمة بين آدائهم وأداء آباءهم، ويتعرضون لهجوم ونقد مع كل دور يؤدونه، إلا أن بعض أبناء الفنانين، استطاعو أن يخرجوا من عباءة آباءهم، ورفعوا شعار «لن أعيش في جلباب أبي»، ومن أبرز هؤلاء الفنانين:
أحمد الفيشاوي
ينتمي الفنان أحمد الفيشاوي إلى عائلة فنية، وهو الابن الأكبر للفنان فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي، حيث سلك الفنان "الفيشاوي الصغير" طريق آخر بعيدًا عن والده، وأستطاع أن يترك بصمة خاصة به في مجال الفن، من خلال أعماله الفنية المميزة.
ودخل "الفيشاوي" مجال الفن من خلال دوره في مسلسل «وجه القمر» 2001 مع الفنانة فاتن حمامة، ثم مسلسل «حديث الصباح والمساء»، وتوالت أعماله الفنية، ليبدأ مشوار البطولة المطلقة عام 2004 من خلال مسلسل «عفاريت السيالة»، وأستطاع أن يكون فناناً مميزاً ليخرج من عباءة والده.
أحمد عبدالله محمود
بدأ الفنان أحمد عبدالله محمود مسيرته الفنية عام 2005 بعد وفاة والده الفنان عبدالله محمود، لم يُعلن في ذلك الحين أنه أبن الفنان عبدالله محمود وشارك في العديد من الأعمال الفنية وأستطاع أن يلفت أنظار الجمهور له وخاصةً بعد مشاركته في مسلسل «الأسطورة» وتوالت أعماله الفنية المتنوعة وأستطاع أن يثبت أنه قادر على تأدية جميع الأدوار، خاصةً أدوار الشر التي تميز بها بسبب ملامح وجهه ونبرة صوته، وتكونت آراء النقاد والجمهور لصالحه واستطاع أن يصنع قاعدة جماهيرية كبيرة له.
حسب تصريح خاص لموقع «الجمهور»: كانت أكبر مخاوف الفنان أحمد عبدالل،ه أن يتم مقارنتة بوالده، لذلك أخفى ذلك عند دخوله عالم التمثيل، كي يثبت موهبته دون كسب تعاطف الجمهور معه أو جذب جمهور والده لأعماله الفنية.
دنيا سمير غانم
تعتبر الفنانة دنيا سمير غانم، واحدة من أبرز فنانات الجيل الحالي، فعلى الرغم من أنها تنتمي لعائلة فنية مميزة إلا أنها صنعت قاعدة جماهيرية خاصة بها، وظهرت بشكل واضح من خلال دورها في مسلسل «للعدالة وجوه كثيرة» عام 2001، وأيضًا دورها في مسلسل «عباس الأبيض في اليوم الأسود»، وشاركت الفنان محمد هنيدي بطولة فيلم «يا أنا يا خالتي» عام 2005، والذي كان انطلاقة فنية لها، وقدمت أغنية في الفيلم مع "هنيدي" وكان إعلان عن موهبتها في الغناء التي مارستها بعد ذلك في أغلب أعمالها الفنية، ووصفها الجمهور بأنها فنانة متعددة المواهب.
أحمد السعدني
منح الفنان صلاح السعدني إبنه أحمد السعدني فرصة التمثيل بجواره في أحمد مسلسلاته، وهو «رجل في زمن العولمة» 2003 والذي حقق فيه نجاحًا كبيرًا، ورغم ذلك أستطاع أن يقدم موهبته للجمهور بعيدًا عن والده، وشارك بعد ذلك الفنان يحيي الفخراني في مسلسل «سكة الهلالي» عام 2006 وكانت محطة فنية مميزة في مسيرته الفنية، وتوالت أعماله، ولكنه ظل حبيسًا للتليفزيون حتى منحه الفنان عادل إمام فرصة ليتألق في فيلم «مرجان أحمد مرجان» وينطلق في السينما محققًا نجاحات كبيرة ومختلفة عن سكة والده.
أجمع النقاد على أنه سلك طريقاً مختلفاً عن والده الفنان صلاح السعدني، وصنع لنفسه قاعدة جماهيرية خاصة به بعيدًا عن مسيرة والده الفنية و أصبح مميزًا بأعماله بين أبناء جيله.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً