الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:13 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

تحت عباءة أحمد الطنطاوي.. «صرخة برلمانية» ضد عودة جماعة الإخوان

المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي

المرشح الرئاسي أحمد الطنطاوي

محمد ممدوح

A A

أثارت تصريحات حملة المرشح الرئاسي المتحمل أحمد الطنطاوي، الوسط السياسي والشعبي، خلال الأيام الماضية، على خلفية إعلان حملته (الطنطاوي) الرسمية، بقبول عودة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، للحياة السياسية مرة أخرى، وهو ما تسبب في هجوم عدد من أعضاء مجلس النواب، وقيادات حزبية، على المرشح الرئاسي المحتمل، وأصدروا بيانات لإعلان رفضهم لعودة الإخوان تحت عباءة أياً من المرشحين.

وكان محمد أبو الديار، المنسق العام لحملة المرشح الرئاسي المحتمل، أحمد الطنطاوي، قال في تصريحات لـ«الجمهور» إن البرنامج الرئاسي لمرشحهم يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري، وأنه ليس من الطبيعي أن يتم استبعاد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصري، أياً كان انتماءه السياسي.

وقال النائب يحيى الكدواني عضو مجلس النواب، إن المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، لا يقوى على أن يكون منافسا على منصب دولة بحجم مصر، فهو مزال "صغيراً" وهناك ملفات شائكة أكبر منه، خاصة ملفات الأمن القومي والعلاقات الخارجة والقضايا الدولية.

وأضاف «الكدواني» في تصريحات لـ«الجمهور»، أن هناك قضايا استراتيجية، مثل الحرب في السودان، والملفات الأمنية بمنطقة الغرب في ليبيا، فمصر في مواجهة ملفات دولية خطيرة وعليها أن تنجزها دون خسائر، وهو ما يستوجب وجود رئيس قوي، له قدرات سياسية واستراتيجية خاصة.

ولفت النائب إلى أن الشعب المصري، من ناحية أخرى، لديه "ثأر" مع الجماعة الإرهابية، ولن يسمح بوجود أية كيانات، تحاول الانقضاض على السلطة، تحت أي مسمى، "فالشعب يعي أن هذه الجماعات، تدعمها قوى من الخارج، توفر لها تمويلات كبيرة، لأهداف متعددة، منها إسقاط الجيش المصري، ثم إدخال مصر في دوامة من العنف اللامتناهي".

فيما علقت النائبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، على ترحيب حملة "الطنطاوي" بعودة الإخوان للمشهد السياسي قائلة:« إن كل من يرحب برجوع الجماعة مرة أخري هو كاره لمصر».

وأضافت النائبة "الشوباشي" أن جماعة الإخوان وأعوانهم، هم من قالوا إن الوطن حفنة من تراب عفن، وقياداتهم هم من قالوا «طز في مصر» و«ميهمنيش مين يحكم مصر حتى لو كان ماليزي المهم أنه يكون مسلم».

وتابعت "الشوباشي": «الشخص المذكور مش فاهم حاجة خالص وملهوش وزن في مصر» موضحة أن من يريد عودة حكم الإرهاب والجماعة التي تتبنى هذه الأفكار وتمارسها، مرة أخري، أعداء للوطن ولمصر، وأن المرشح أحمد الطنطاوي، بهذا الترحيب وضع نفسه في خانة أعداء الوطن.

فيما قال النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، إن الشارع المصري لن يقبل هذه الجماعة مرة أخرى، بعد الخراب والدمار، الذي شهدته الدولة ومؤسساتها وشعبها في فترة حكم الإخوان.

ووصف النائب البرلماني، بأن أسوأ فترة عاشتها مصر كانت في عهد جماعة الإخوان الإرهابية، مشدداً على أن الشعب المصري من المستحيل أن ينسى ما فعله هذا الفصيل الإرهابي بالدولة.

ووجه " الأشموني " رسالة لأحمد طنطاوي قائلا: «انزل الشارع علشان تعرف قيمتك وحجمك في عين الشعب المصري».

search