أبوالغيط يرحب بانضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين
احمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية
شيماء حمدالله
رحب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بإعلان قادة مجموعة العشرين ضم الاتحاد الأفريقي إلى عضوية المجموعة، وذلك خلال اجتماعهم المنعقد يومي 9 و10 سبتمبر الجاري بنيودلهي
وأثني جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، على هذا القرار، واصفاً إياه بالخطوة الإيجابية التي ستفضي إلى مكاسب متبادلة للجانبين، وسيسهم في تعزيز مشاركة الدول الأفريقية الشقيقة في قرارات ومواقف اقطاب الاقتصاد العالمي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنها ستعزز من قدرة القارة الأفريقية على المساهمة في حل القضايا العالمية المحورية مثل التغير المناخي وأمن الطاقة والأمن الغذائي وغيرها.
وأعرب رشدي، عن الأمل في أن يحظى طلب جامعة الدول العربية الحصول على ذات الوضعية بالموافقة، مشيراً إلى أن تحرك الجامعة مؤخراً في هذا الصدد مذكراً بأن الملفات التي تعالجها المجموعة تهم المنطقة العربية بشكل مباشر، لاسيما فيما يتعلق بالتنمية والتشغيل وتسهيل التبادل التجاري والقضاء على الفقر.
تعد مجموعة العشرين هي منتدى اقتصادي عالمي يضم في عضويته 20 دولة حول العالم، إلى جانب الحكومات العالمية ومحافظي البنوك المركزية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، ومؤخرًا وافق قادة المجموعة على إعطاء العضوية الدائمة للاتحاد الإفريقي.
تأسست المجموعة عام 1999، في ظل تفاقم العديد من الأزمات المالية العالمية، والتي كان من ضمنها الأزمة المالية الأسيوية، والتي أُنشئت بغرض حل المشكلات المالية العالمية بالإضافة إلى تعزيز التعاون للوصول إلى الاستقرار المالي والعالمي على مستوى العالم.
تضم مجموعة العشرين في عضويتها 20 دولًة من مختلف مناطق العالم، مقسمة إلى خمسة مجموعات، كل مجموعة تحتوي على 4 دولٍ من نفس النطاق الجغرافي باستثناء المجموعتين الأولى والثانية التي تحتوي على دول لا تقع في نفس النطاق الجغرافي، وتحوي المجموعة الأولى 4 دولٍ هم «الهند، السعودية، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية».
بينما تحوي المجموعة الثانية، «روسيا، إسبانيا، كندا، تركيا»، وفي المجموعة الثالثة تقع 3 دول من أمريكا الجنوبية ودولة من إفريقيا وهي جنوب إفريقيا، وفي المجموعة الرابعة تقع الدول الأوروبية، بينما تقع الدول الآسيوية خاصة القُطر الشرقي للقارة في المجموعة الخامسة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً