لصاحبات الروتين اليومي على التيك توك .. إزاى بتعملوا كده ؟

كلنا نعرف الروتين اليومى .. سمعنا عن روتين العناية بالبشرة ،ولا العناية بالشعر .. لكن عمرنا ما شفنا روتين الترويج للرذيلة .. والجديد فى الأمر أن السيدات والفتيات يقدمن أنفسهن تحت مرأى ومسمع من عائلتهن سواء كان الزوج أو الأب أو الأخوة .

يوميات موزة ، يوميات روتين ست البنات ، روتين يومي لتنظيف المنزل، كلها تندرج تحت بث محتوي ضد قيم ومبادئ المجتمع المصري، وتحوي هذه الفيديوهات بعض ممارسات الأعمال الإباحية التي تخالف القانون والشريعة الإسلامية.

وتظهر معظم الفيديوهات لربات البيوت وهن يقمن ببعض الأعمال المنزلية بلا حياء ،تتضح معالم جسدها وكأنها شبه عارية تماما، وزاد الطين بلة أن بعض السيدات يرتدين النقاب ليخفين شكلهن وتركز الكاميرا على باقى الجسد .

دار الإفتاء المصريةترد :

حرم الإسلام النظر إلى عورة الرجل والمرأة عامة، ودعا إلى غض البصر عن مشاهدة الأفلام الإباحية محرمة شرعا بحسب ما أكدته دار الإفتاء المصرية، ما بال صانعها ومسجل محتواه، فهذه الأفعال مخالفة للدين الإسلامي ومن يفعلها حُرم عليه الجنة.

وانتقدت دارا لإفتاء المصرية ما يقوم به بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أو يما يطلق عليهم "اليوتيوبر"، موكدة أن ما يقوم به البعض منهم من نشر أمور شخصية معيبة لا يمكن إظهارها للعامة، ولا يجوز للغير الاطلاع عليه.

وقالت الدار في فتوي لها ، أن من يقوم بنشر ما لايجوز الاطلاع عليه ومخالف للشريعة لزيادة التفاعل والتعليقات هو من قبيل إشاعة الفاحشة في المجتمع، وجريمة حذر منها الله جل وعلاه.

واستدلت بهذه الآية قول الله تعالي " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة قي الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة".

العقوبة القانونية لهذه الجرائم

وبخصوص الجرائم المنافية للآداب ونشر بعض الأعمال الإباحية على صفحات التواصل الاجتماعي، نص القانون" مكافحة جرائم تقنية المعلومات" في مادته رقم 26 على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.