الأحد، 08 سبتمبر 2024

11:24 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«النبي كان يستشير زوجاته».. الإفتاء توجه نصيحة للأزواج

دار الإفتاء المصرية

دار الإفتاء المصرية

نشوى حسن

A A

كشفت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، عبر منشور لها، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن سبب مهم من الأسباب التي تساعد على بناء الحياة الأسرية.

وقالت دار الإفتاء في منشورها: «كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستشير زوجاته».

وأضافت «الإفتاء» أن الرسول أخد برأي السيدة أم سلمة في أشد المواقف وهو صلح الحديبية.

يأتي ذلك في إطار مبادرة «لتسكنوا إليها» التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية، عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي.

الدكتور علي جمعة محمد

حسن المعاملة

وفي سياق متصل، أكد الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الجمهورية السابق، في فتوى سابقة له، أن الإسلام أمر الزوج بإحسان عشرة زوجته، وأخبر سبحانه أن الحياة الزوجية مبناها على السكن والمودة والرحمة، فقال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].

وأضاف جمعة، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم معيار الخيرية في الأزواج قائمًا على حسن معاملتهم لزوجاتهم، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «خيرُكُم خيرُكُم لأهْلِهِ، وأنا خيرُكُم لأهْلِي» رواه الترمذي.

وأشار مفتي الجمهورية السابق إلى مسألة ضرب النساء، مؤكدًا أن الضرب هنا لا يقصد به إهانة الزوجة وإيذاؤها، حيث قال سبحانه وتعالى: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا﴾ [النساء: 34].

وتابع جمعة، ويكون الضرب مجرد تربيتًا باليد أو السواك أو فرشة الأسنان ونحوها، فالغرض منه التنبيه لا الإيلام، مؤكدًا أن المسألة متعلقة ببيئة وثقافة معينةٍ تستحسن الضرب وسيلةً لعتاب الزوجة وإظهار عدم الرضا بسلوكها.