الإثنين، 25 نوفمبر 2024

01:14 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

سياسيون لـ«عمرو أديب»: «تصريحاتك غير قانونية.. والدستور يكفل لأي مرشح الحصول على الدعم الحزبي»

عمرو أديب

عمرو أديب

أميرة السمان

A A

أثار الإعلامي عمرو أديب غضب أعضاء الأحزاب المصرية بسبب تصريحاته مساء أمس، التي أطلقها من خلال برنامجه «الحكاية» المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، بشأن تأييد الأحزاب للمرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

الديمقراطية تسمح للأحزاب بدعم مرشحيها.. وعلينا احترام ذلك

قال شادي العدل أمين الاتصال السياسي بحزب المحافظين، إن الأحزاب من حقها أن تدعم أي مرشح رئاسي سواء إذا كان هذا المرشح ضمن أعضائها أو لا ينتمي للحزب نفسه، معقبا: «الديمقراطية تقتضي أن نحترم الرأي والرأي الآخر، وفي الوقت الذي نقبل فيه كأحزاب معارضة بأن ندعم مرشحين بعينهم يجب أن نقبل أيضا أحزاب أن تعلن تأييدها للرئيس السيسي».

وأضاف، أن الدستور منح الحق للرئيس السيسي أن يمارس حقه كمواطن مرشح في الانتخابات ومن حقه الدستوري أيضا أن يتلقى الدعم من الأحزاب التي تتفق معه أيديولوجيا أو طبقا لتحالف انتخابي.

«مايستحقش الرد عليه»

وعلقت منى الشماخ المسئول الإعلامي بالحزب المصري الديمقراطي، على تصريحات الإعلامي عمرو أديب بشأن تأييد الأحزاب المصرية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقالت «الشماخ» في تصريح خاص لـ «الجمهور» إن تصريحات الإعلامي عمرو أديب، «لا تستحق الرد عليه»، مضيفة أن هجومه على الأحزاب السياسية لمجرد دعمها وعقدها مؤتمرات تدعم فيه المرشحين استعدادًا لانتخابات الرئاسة أمر غير مبرر.

الشهابي: «ليس لها قيمة وكلامه غير مؤثر»

وعلق ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، على تصريحات الإعلامي عمرو أديب بشأن تأييد الأحزاب المصرية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً: «تصريحاته تعبر عن رأيه ولا تمثل أهمية لدي».

وأكد «الشهابي»، لـ«الجمهور»، أن تصريحات «أديب» لا تمثل أي أهمية وكلامه غير مؤثر، مضيفًا أن «أديب» علق على أحزاب الحركة المدنية والبعض ممن عاد بعد غياب لهدم الدولة ورجوعها للخلف، متسائلًا: هل تلك التصريحات تحتاج للتعليق.

الدستور يكفل لأي مرشح الحصول على دعم الأحزاب

وأكد كريم الكناني عضو الحزب المصري الديمقراطي، أنه لا يوجد في القانون ما يعيق الأحزاب من إعلان دعمها لمرشح رئاسي بعينه حتى ولو كان رئيسا للجمهورية، موضحًا أن الدستور والقانون كفل حرية دعم الأحزاب للمرشحين الرئاسيين سواء المتفقين معهم ايدولوجيا أو لا.

وأضاف الكناني، أن الحزب المصري الديمقراطي قد واجه مثل تلك المواقف من قبل، حين انقسم الحزب في انتخابات 2014 الرئاسية بين مؤيد للرئيس السيسي ومؤيد لحمدين صباحي، مما دفع الحزب في نهاية المطاف إلى ترك حرية التصويت والاختيار لأعضائه.

وتابع عضو الحزب المصري الديمقراطي، أن من يجلس في سدة الحكم يتحول بعد إعلان ترشحه إلى مواطن مرشحًا للانتخابات وله حقوق دستورية يكفلها له الدستور والقانون من ضمنها الدعاية الانتخابية وحق الحصول على دعم من الأحزاب وإقامة المؤتمرات الداعمة له.

«ليست قانونية»

وقال حسام حسن أمين التنظيم بحزب العدل إن تصريحات الإعلامي عمرو أديب حول دعم بعض الأحزاب لمرشحي الانتخابات الرئاسية كانت تصريحات سياسية وليست قانونية، موضحًا أنه لا يوجد مانع قانوني من دعم الأحزاب لمرشحي الرئاسة.

وأضاف، أنه من حق الأحزاب دعم اي مرشح طالما أعلن عن ترشحه رسميا وهذا لا يخالف الدستور أو القانون ويحدث في كل مكان في العالم، مؤكدا على أنه من حق المرشح إقامة المؤتمرات وتلقي الدعم من الأحزاب، والقيام الجوالات بالمحافظات، بل من حق الداعمين لأي مرشح إقامة المؤتمرات الداعمة لمرشحهم بدون وجوده فيها، وكلها أمور قانونية ودستورية.

واستنكر التيار الإصلاحي الحر التعليقات التي أدلى بها الإعلامي عمرو أديب بشأن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في مصر، معتبرا تصريحات الإعلامي عمرو أديب التي وصف فيها المعارضة السياسية المصرية بأنها "موسمية" تصريحًا غير مقبولٍ ولا يعكس الواقع السياسي في مصر، حيث نؤمن في التيار بأن المعارضة لها دور حيوي في تشكيل المشهد السياسي والمساهمة في تقديم البدائل والرؤى.

وأبدى التيار الإصلاحي الحر دهشته من اختيار الإعلامي أديب للوقت الذي اختاره للحديث عن هذه المسائل، خاصةً في ظل دعوات لعودة الإخوان المسلمين إلى الحياة السياسية. نعتبر ذلك توقيتًا غير مناسبٍ وقد يثير تساؤلات حول نواياه، مؤكدا على أن هناك عدة علامات استفهام حول محاولات الإعلامي أديب تصوير الوضع كما لو أن الاحتجاج في الشارع هو السبيل الوحيد للتعبير عن الرأي السياسي، وهذا يتنافى مع وجود قنوات شرعية للأحزاب والتيارات المصرية للمشاركة في العملية السياسية.

وأكد على أن مصر تشهد تطورًا سياسيًا حقيقيًا، ونعتقد أن هذا التطور يتضمن تفاعلًا فعّالًا بين مختلف القوى السياسية، نعارض الوصاية والتجاوز على المعارضة الوطنية ونرى أن تصوير الواقع الحالي بأنه قابل للانفجار ليس واقعيًا ويتنافى مع الحقائق على الأرض، داعين الإعلامي عمرو أديب وجميع الإعلاميين إلى متابعة الأحداث والنقاشات السياسية بعناية، والنظر في مساهمة الأحزاب والتيارات المصرية في إيجاد حلول واقعية للقضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المواطن المصري.

وأدان تجاهل الأنشطة الحزبية ونشاطات التيارات والتحالفات المختلفة من قبل الإعلام، وندعو إلى تغطية أعمق للقضايا السياسية والاجتماعية في مصر. يجب أن يعكس الإعلام واقعية التنوع والتنوع في الحياة السياسية، مؤكدين على أهمية معارضة البرامج والرؤى الجادة والواقعية والناضجة بدلاً من الخطابات والشعارات الاستفزازية. نرى أن مصر بحاجة إلى مناقشات بناءة وتعاون وطني لصالح تقدمها.

وكان الإعلامي عمرو أديب علق على خبر تأييد الأحزاب للمرشحين في الانتخابات الرئاسية المقبلة عبر إذاعة حلقة برنامجه الحكاية المذاع على قناة MBC مصر، قائلا: «بلاش الحركات البلدي دي!».

وأضاف أديب، «أنا للأسف تاني هستشهد بأردوغان وبلاش الكلام بتاع التجربة الديمقراطية لم تنضج في مصر، حتى الآن إحنا المفروض نشوف هنعمل إيه؟ أصل خلاص مبقاش فاضل كتير هي كلها 3 شهور، يا أما بقى لو انتو ناويين تطربقوها، أرجوكم بلاش فكرة الـ delete، أنا مشوفتش حد من المعارضة بيقول هيعملها إزاي بشكل طبيعي والمرة اللي فاتت اتطربقت والناس وقفت في الميدان وراح جاي الباشا واخدها وجري وقال حكم إخوان، أنا لم ولن أقول لحضرتك اختار مين اختار اللي انت عايزه وسأكون بقدر الإمكان رقيبا أن ميكونش فيه حركات بلدي من بتاعة زمان احنا مش محتاجين دة.. مصر بلد محترمة».

search