معاناة حزينة يعيشها أوسكار دي ماركوس.. اعرف التفاصيل
أوسكار
رحمة عويس
معاناة كبيرة يعيشها أوسكار دي ماركوس لاعب فريق "أتلتيك بلباو" الإسباني، وذلك بسبب مرضه مع عمى الألوان، والذي أكتشفه وهو سن الـ 15، فاللاعب لا يستطيع أن يرى قمصان اللاعبين بوضوح وتفريقهم خلال المباريات، فيحتاج إلى بعض من الثواني لكي يميز اللاعب الذي معه في الفريق أم ضده.
بداية اكتشاف أوسكار مرض اصابته بعمى الألوان
وروى أوسكار قصته مع هذا المرض من خلال حوار صحفي أجراه مع صحيفة "ريليفو" حيث قال إن بداية معرفته بالإصابة بهذا المرض "عمى الألوان" كان في سن الـ 15، حيث ذهب لشراء "قميص" مع أخيه المصاب بعمى الألوان أيضًا، فاعتقدا الثنائي أن لونه أبيض، لكن أكدت لهم والدتهم أن لونه وردي.
وعندما كان في المدرسة، قام برسم عشب ولونه باللون البني، وكان من المفترض ان يكون "بالأخضر" وتفاجأ الجميع بهذا، فلم يستطيع السكوت أكثر من ذلك، فذهب إلى طبيب العيون، وخضع لاختبار عمى الألوان، ليؤكد له الطبيب أنه مصيب بهذا المرض بالفعل.
لكن اللاعب عندما دخل عالم الساحرة المستديرة بدأت معاناته الحقيقة مع هذا المرض لأنه لم يستطيع التمييز بين قمصان الاعبين، وخصوصًا عندما يلتقي بفريق "ريال بيتيس" الاسباني، لأن قمصانهما مخططة بالطول.
وفي ملابس تدريب فريقه، عندما يكون هناك لون فسفوري أخضر وفسفوري برتقالي وفسفوري أصفر، فإنه يرى فقط الفسفوري، لكن إذا شاهده منفرد يمكن أن يميزها.
موقف مؤثر تعرض له أوسكار بسبب مرضه
وحكى أوسكار عن أصعب المواقف، الذي تعرض لها في ملاعب كرة القدم ولن ينساها، وكانت في مباراة جمعت بين أتلتيك بلباو وبرشلونة في ملعب سان ماميس القديم، عندما كان بيب غوارديولا مدربا للبارسا.
قال دي ماركوس أنه تم طرد ديفيد فيا، وكان يلعب كمهاجم في ذلك الوقت، ثم سأل "جيرارد بيكيه" الذي كان يقف بجواره (هل حصل على بطاقة حمراء؟)، فقال (نعم، ألا ترى؟) فقال له: (حسنًا، الحقيقة هي أنني لا أرى شيئا، فأن مصاب بعمى الألوان).
وبالرغم من هذة المعاناه الذي يعيشها لاعب أتلتيك بلباو، لكنه تكيف مع المرض وأصبح من أهم وأبرز النجوم في الدوري الإسباني وفي النادي الذي يمثله منذ 13 عاما.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً