بالصور.. التمثال المصري الذي حزم الحلفاء في حرب العالمية

الباحثون والمستكشفون ما زالو في طريقهم للكشف عن الآثار الفرعونية، علي الرغم من اكتشاف الكثير إلا أن البحث ما زال جاري.

التمثال المصري الذي هزم الحلفاء في حرب العالمية

تمثال امنحتب الثاني

وفي عام 1943 أثناء الحرب العالمية انهالت قنابل الحلفاء على متحف برلين، ومن ثم تحول لكومة من التراب ولن يتبقى شيء سوي تمثال الملك المصري «امنحتب الثاني»، الذي ظل واقفاً شامخا يتحدى وحده تراسانات الأسلحة الغربية.

ويذكر أن المتحف برلين كان من أكبر المتاحف العالمية ويحوي آثار من جميع بلدان العالم، جميعها هلكت في الحرب إلا هذا التمثال المصري والذي صنعته الأيادي المصرية.

ويروي عالم الآثار البريطاني «ألفريد لوكاس»، تفاصيل هذه الواقعة قبل وفاته بعدة شهور قائلاً " بعد سقوط متحف برلين وبعد حجم الدمار الشامل الذي حل بالمتحف، رأي جنود الحلفاء أنه لم يتبق سوي هذا المتحف، فوقفوا في ذهول أمام التمثال المصري الذي لم يصب بخدش".

وقال أحد الضباط الامريكيين معلقا علي هذا المشهد "من صنع هذا ليسوا بشر عاديين .. فالمصريين أقوي من أي مخلوق".

بائع المومياوات

مومياوات

هكذا كانت تبيع مومياوات أجدادنا العظام بملاليم قليلة، هذه الصورة تظهر رجل يبيع المومياوات علنا في الشوارع والأسواق في نصف القرن التاسع عشر.

وكان الغرب وأوروبا تشتري هذه المومياوات لغرض التدفئة، ويقيمون عليها من خلال نزع الأربطة للمومياوات، ثم يحفظون الرماد ويطحنوه ليستخدم كبودر يعالجون بها معظم الأمراض المختلفة.