كيف تشجع ابنك المراهق على الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب

أوضح الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بعض الإرشادات المهمة فيما يخص تشجيع المراهقين على الصلاة.

أجاب «عويضة» خلال حواره لبرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، عن السؤال التالي: «ابنتي مراهقة في السادسة عشر من عمرها ولا تصلى، وهذا الأمر أرهقني، ماذا أفعل؟».

وأكد أمين الفتوى أن المراهقين في هذا السن الحرج دائمًا يكونوا متمردين، وخصوصًا في مسألة الحرص على الصلاة.

وأشار إلى أن هذا الأمر يعود إلى أمور مهمة ومنها كيفية تشجيع الابن على الصلاة، وأسلوب التعامل الذي يتبعه الآباء والأمهات مع أبناءهم حول هذا الأمر.

وتابع «عويضة»: «مثل أن تقول لابنك بأسلوب مهذب أنا في انتظارك لنصلي معًا، أو أن تعرض عليه أن يكون هو الإمام في الصلاة».

دار الإفتاء المصرية

حكم الصلاة منفردًا خلف صفوف الجماعة

وفي سياق آخر، أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن الفقهاء قد اختلفوا في صحة صلاة المنفرد خلف الصف.

ذهب فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية إلى أَنَّ المصليَ إذا انفرد خلف الصف لتَعذُّر الدخول فيه، صَحَّت صلاته بغير كراهةٍ، وإذا انفرد خلف الصف مع تَمكُّنه من الدخول فيه صحت صلاته مع الكراهة، ويحصل له ثواب الجماعة على كل حالٍ.

وأضافت الدار أن فقهاء الحنابلة ذهبوا إلى أَنَّ المنفرد خلف الصف إذا صَلَّى ركعة كاملة على هذه الحالة لم تصح صلاته.

وتابعت «الإفتاء»: «فصلاة المنفرد خلف الصف الذي فيه فُرْجة، صحيحة مع الكراهة، ولا يمنعه ذلك من ثواب الجماعة، ويستحب له أن يدخل في الصف أو أن ينبه بلطفٍ واحدًا من الصف لِيَتَأَخَّر ويكوِّن مَعَهُ صَفًّا».