وميض وضوء أزرق في سماء المغرب قبل وقوع الزلزال.. ما القصة؟
زلزال المغرب
أسماء أبو شادى
بالتزامن مع وقوع أي زلزال، سجلت عديد من الكاميرات في عدة دول ظهور أضواء زرقاء ساطعة تشبه البرق في المناطق التي ضربها الزلزال، وقد حيرت هذه الظاهرة المشاهدين وتضاربت الآراء والتفسيرات بين كونها مجرد عاصفة رعدية.
ظاهرة الأضواء الزرقاء
قبل وقوع الزلزال بلحظات في المغرب، تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر وميض من الضوء الأزرق الغامض في سماء مدينة أغادير بالمغرب ، ولم يعرف أحد ماهيته !!
🚨 تسجيل كاميرة مراقبة يظهر وميض من الضوء الأزرق الغامض في سماء مدينة اغادير بالمغرب⚡️🇲🇦 قبل وقوع الزلزال بلحظات، ولم يعرف أحد ماهيته !!
— Trendz @ ترندز (@TrendzAt) September 10, 2023
هل ظاهرة الأضواء الغامضة في السماء متكرره قبل أي زلزال؟#زلزال_المغرب#صباح_الخير_والسعاده_للجميع #معك_ياريس #المغرب #مراكش #اغادير #Morocco pic.twitter.com/8OILbDp8j3
حقيقة ظهور الأضواء الغامضة
وبحسب ما نشر في كتاب " الزلازل ومخاطرها في بلاد الشام " للمؤلف والباحث الاكاديمي «محمد رقية»، توجد بعض التقارير التي تفيد حقيقة ظهور الأضواء قبل وقوع الزلازل أو بعدها مثل تقارير زلزال كالابانا في عام 1975 حيث أبلغ عن ظهور أشكال مشابهة لتلك التي تظهر في الشفق القطبي إذ كان لونها أبيض مع تدرج أزرق، وأبلغ أحياناً عن وجود طيف ألوان أوسع، قيل إن هذا الضياء بقي مرئياً لعدّة ثوانٍ، وفي بعض الحالات قيل إنه استمر لعشر دقائق.
ظاهرة طبيعية تصاحب الزلازل
وفي الواقع يوجد تفسير علمي لهذه الأضواء، حيث ترى بعض النماذج أن ظهور أضواء الزلازل معتمد على (تأين) الأكسجين إلى أيونات الأكسجين من خلال كسر الروابط في بعض أنواع الصخور (الدولوميت والريوليت الخ) بسبب الضغط العالي قبل حدوث الزلزال وخلاله، تنتقل الأيونات بعد التأين عبر الشقوق في الصخور، لتقوم بتأيين بعض الجيوب الهوائية بمجرد وصولها إلى الغلاف الجوي قبل أن تشكّل بلازما باعثة للضوء.
ويقول عالم الجيولوجيا في كيبيك للموارد الطبيعية، «روبرت تيريولت»، إن أضواء الزلازل ظاهرة حقيقية فهي ليست أجساماً غريبة الأطوار، ويمكن شرحها علمياً.
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً