انفتاح الطنطاوي على الإخوان لم يكن مفاجئا
أحمد طنطاوي
محمد الداوي
حالة من الرفض الشعبي والحزبي والسياسي، واجهت المرشح الرئاسي المحتمل "أحمد الطنطاوي"، بعد دعوته لعودة جماعة الإخوان الإرهابية التي تورطت في عمليات إرهابية.
سقوط مبكر لـ أحمد الطنطاوي:
يعتبر إعلان أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل، حول نيته عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، بالكارثة التى تسارعت الأحزاب السياسية والقوى المدنية للتبرؤ، وذلك لأن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية محظورة بقرار قضائي ومصنفة تنظيما إرهابيا وباتت منبوذة من قبل جميع المصريين.
انفتاح الطنطاوي على الإخوان لم يكن مفاجئا
لم يكن انفتاح أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل وتعاونه مع الإخوان مفاجئا، فقد سبق أن دعا للحوار مع هذا التنظيم الذي تلطخت أياديهم بدماء المصريين الأبرياء، والذي يقع العديد من قادته في السجن، بينما يهاجم آخرون الوطن عن طريق أبواق إعلامية في العديد من الدول، لكن المفاجأة كانت للمقربين إليه الذين نسوا أن طنطاوي ساند جماعة الإخوان الإرهابية كثيراً في فرض رؤيتها المتشددة على المجتمع المصري،
حاول المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي أكثر من مرة التلميح بتقنين أوضاع جماعة الإخوان الإرهابية تحت مسمى وستار جمعية حقوقية وهوما أدى لإثارة غضب المصريين، بالإضافة للحديث عن وجود صفقة مشبوهة تضمن عودة جماعة الإخوان المسلمين للمشهد مرة أخرى، استدعى غضب الشعب عدد كبير من النخب السياسية والثقافية والمجتمعية الذين استنكروا تصريحات الطنطاوي.
الشعب المصري يرفض وجود
رفض الشعب المصري وجود دعم من جماعة الإخوان الإرهابية للمرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وتصريحات حملته بشأن الترحيب بالجماعة، التى أفقدته أي مرجعية شعبية في الترشح لانتخابات الرئاسة 2024، ويرجع ذلك رفض الشعب المصري التام لعودة الجماعة الإرهابية مرة أخرى، لما ارتكبته من جرائم في حق جميع المصريين على مدار السنوات الأخيرة.
الطنطاوي دمية تحركها الإخوان
اعتبر العديد من المصريين والنخب السياسية، أن المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد الطنطاوى دمية في يد الإخوان تحركها كيف تشاء، وذلك بشأن مبادرته ومبادرة المكشوفة التى يتستر خلفها من يسعون لهدم الدولة المصرية، خاصة جماعة الإخوان الإرهابية التى تحالف معها أحمد الطنطاوى تحالف وأصبح يتحدث بلسانهم، متجاهلا رأى الشعب المصرى ومتمسكا برأى الخونة والإرهابيين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً