أستاذ جيولوجيا يكشف أسباب زلزال المغرب ..وقد يتكرر فى تونس والجزائر

أكد الدكتور بدر الصفراوي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب، أن زلزال المغرب الذي وقع مساء أمس الجمعة كان قوي جدا، ومصدره جنوب غرب مراكش المتواجدة بسلسلة جبال غرب الأطلس التي تمر بفالق جنوب أطلسي ويصل لتونس والجزائر وهي منطقة زلازل.

وأشار الصفراوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن زلزال المغرب الذي وقع عام 1960 وقع في أكادير وكان أقل شدة من زلزال أمس، منوها أن منطقتي الشمال وأكادير من أكثر المناطق المعرضة للهزات الأرضية.

وتابع: المناطق المتضررة من زلزال المغرب هي مراكش؛ لقربها من بؤرة المركز الرئيسي للهزة الأرضية.

وبشأن الهزات الارتدادية، أضاف أستاذ الجيولوجيا بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب، أنه من الطبيعي أن تتواجد؛ لأنها ردة فعل، منوها أن كل السلطات تقوم بتعبئة عاجلة بأمر من ملك المغرب؛ لإنقاذ المصابين ونقل الضحايا.

وتابع: هناك مناطق يصعب الوصول إليها بعد زلزال المغرب؛ لأنها في أماكن ومرتفعات في الجبال، معلقا: المنازل التي تضررت قديمة ومبنية بالتراب المدكوك، علاوة على قوة الزلزال.

فيما تقدم الإعلامي أحمد موسى، بخالص العزاء إلى الملك محمد السادس، والشعب المغربي، في ضحايا زلزال المغرب المدمر الذي ضرب مدينة مراكش فجر اليوم السبت.

وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن زلزال المغرب المدمر، أودى بحياة أكثر من 1000 شخص، بجانب أكثر من 1000 شخص مصاب، وجاري البحث عن المفقودين تحت الأنقاض.

وأضاف موسى، مساء اليوم السبت، أن جميع مؤسسات الدولة بداية من الرئيس السيسي ووزارة الخارجية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف، بالإضافة النائب محمد أبو العينين، قدموا التعازي للشعب المغربي والملك محمد السادس جراء زلزال المغرب المروع الذي ضرب مدينة مراكش.

وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن الجميع يدعم ويساند الشعب المغربي، وما حدث في مراكش تسبب حالة حزن كبيرة، سواء في الوطن العربي أو دول العالم المختلفة.

واستعرض الإعلامي أحمد موسى، عدة فيديوهات تم التقاطها أثناء اللحظات الأولى لزلزال المغرب المدمر، والتي أظهرت حالة من الرعب والفزع لدى سكان مدينة مراكش، معقبًا: «الهزة الأرضية التي حدثت في المغرب تعد الأعنف من 120 عاما».

ولفت أحمد موسى، إلى أن هناك قرية مغربية كاملة دمرت بالكامل عقب زلزال المغرب المروع، وجاري البحث عن ناجين تحت الأنقاض، كما أن الجيش المغربي شارك في نقل مصابي الزلزال المدمر.

وأشار موسى، إلى أنه تم إطلاق حملات للتبرع بالدماء، لأن هناك إصابات خطيرة للغاية بين المصابين الناجين من زلزال المغرب المدمر، موضحًا أن زلزال المغرب أدى لخسائر بشرية ومادية كبيرة.