ما بين ختان الإناث ودعم الإخوان «يا قلبي لا تحزن».. أكاذيب «الطنطاوي» عرض مستمر
المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي
دأب أحمد الطنطاوي المرشح الرئاسي المحتمل لانتخابات الرئاسة المقبلة، على إثارة الجدل والأكاذيب خلال الفترة الماضية، بهدف استعطاف المجتمع الدولي وتصدير صورة الدولة القمعية، التي تمنع مرشحي الرئاسة من التحرك وسط المواطنين بسلاسة ويسر.
أكذوبة الـ«FAN ID» في مباراة التصفيات
زعم المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، أنه تم منعه من دخول مباراة منتخب الوطني أمام نظيره الإثيوبي في الجولة السادسة من تصفيات بطولة كأس الأمم الإفريقية، والتي أقيمت على ملعب استاد الدفاع الجوي، حاملا تذكرة المباراة بدون بطاقة مشجع «FAN ID»، في حين أن شركة «تذكرتي» طبقت ذلك النظام منذ بطولة كأس الأمم الإفريقية التي نظمتها مصر في 2019، على أن تكون بطاقة المشجع بمثابة جواز المرور من بوابات الاستادات المختلفة بخلاف تذكرة المباراة التي تم حجزها، ولكن حاول «الطنطاوي» دخول ملعب المباراة متعمدًا افتعال مشكلة مع موظفي شركة تذكرتي ومخالفة القواعد المنظمة لحضور المباريات، بهدف كتابه بيانًا للمتاجرة، في حين أنه لم يسبق له حضور أو التقاط صورة واحدة له في أي مباراة كرة قدم من قبل.
أكذوبة «جولات المحافظات»
أعلن أحمد الطنطاوي قبل سابق في العديد من الفيديوهات المصورة له، أنه يهدف إلى لقاء أنصاره ومؤيديه الراغبين في الانضمام إلى حملته الانتخابية ضمن جولاته في الشوارع الرئيسية بعدد من المحافظات، بهدف الاستماع إلى اقتراحاتهم كخطوة تسبق عرضه لبرنامجه الانتخابي، وذلك أيضًا لم يكن صحيحًا كما ادعى إنما «للشو الإعلامي» وتصدير صورة بأن هناك حالة من التضييق الأمني عليه، تمنعه من السفر إلى تلك المحافظات والاجتماع بأنصاره ومؤيديه، كما يدعي، لأنه قام بزيارة لمحافظة السويس، وعقد اجتماعا تم إذاعته على صفحته على «الفيس بوك» بمقر الحزب العربي الناصري، وبحضور رجل الأعمال أحمد حسين نائب رئيس الحزب العربي الناصري، والنائب السابق طلعت خليل القيادي بحزب المحافظين، فضلا عن زيارته لمحافظة الإسكندرية، والقليوبية، وكفر الشيخ، وبني سويف، والبحيرة، والدقهلية، لتثبت حقيقة ادعائه حول منعه من إجراء تلك الجولات وسط أنصاره.
تناقضات «الطنطاوي» حول ختان الإناث
أثار المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي عاصفة من الجدل مجددا، ولكن تلك المرة كان في مواجهة تاء التأنيث وتحديدًا سيدات مصر، وكانت موقع التواصل الاجتماعي شنت هجوما عارما ضد طنطاوي بسبب تصريحه حول الختان، ومهاجمته قانون تجريم الختان بمجلس النواب حين كان عضوا به، مشبها عملية الختان بجراحة استئصال «اللوز».
وهاجمت سيدات مصر «الطنطاوي» واصفين تصريحاته بالرجعية، والتي تتماشى مع أفكار جماعة الإخوان الإرهابية، وتوضح موقفه الأخلاقي وقناعته الفكرية وانتقدت السيدات مواقف «الطنطاوي»، الشخصية والمتناقضة من الختان، حيث صرح في مقابلة تلفزيونية أنه لم يكن يعني بكلامه مهاجمة قانون تجريم الختان خاصة أنه لم يقم بختان بناته، وهو ما جعل المنتقدات يصفنه بمزدوج الشخصية، وأنه ما يحرمه على نفسه يبيحه للآخرين، مؤكدين أن تلك التصريحات الرجعية مغازلة فجة للتيارات اليمنية المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً