برلماني عن ترحيب الطنطاوي بعودة الإخوان: الشعب المصري رفض الجماعة الإرهابية

علق النائب أشرف أبو الفضل عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، على تصريحات أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بشأن ترحيبه بعودة جماعة الإخوان الإرهابية للحياة السياسية مرة أخرى.

وقال " أبو الفضل "، في تصريح لـ " الجمهور"، إن عودة جماعة الإخوان الإرهابية للشارع السياسي مرة أخرى، مرفوضة بأمر الشعب، لافتا إلى أن الشعب المصري رفض وجود الإخوان في الشارع بعد ما فعلوه في الدولة المصرية ومؤسساتها وشعبها من دمار وخراب وفوضى.

وأكد النائب أشرف أبو الفضل، أن جماعة الإخوان الإرهابية أراقت الدماء وهددت أمن الشعب ولم تقدم للشعب سوى الخراب والفوضى.

وتابع عضو مجلس النواب، أن جماعة الإخوان كانت تنفذ أجندات خارجية ولم يكن لديها نية لخدمة الشعب المصري وهذه جماعة لا تريد لمصر سوى الخراب والدمار.

وقال أبو الفضل، إن مصر في عهد جماعة الإخوان الإرهابية لم نشهد سوى الدمار والفوضى، مؤكدا أن تصريحات أحمد طنطاوي بخصوص عودة الإخوان غير مقبولة تماماً، كما أنه لا يجوز لأي مرشح للرئاسة أن يتحدث عن عودة فيصل سياسي تسبب في دمار الدولة خلال حكمه لمصر.

ووصف " عضو مجلس النواب "، أن تصريحات أحمد الطنطاوي بشأن عودة الإخوان للشارع السياسي مرة أخرى، هي وسيلة منه لكسب ود الجماعة الإرهابية للوقوف في صففه.

ولفت إلى أن حديث الطنطاوي عن ترحيبه بعودة الإخوان للشارع السياسي، سوف يكون له مردود سلبي ويتحمل نتيجة بكل جوانبها، لأنه بهذه التصريحات سوف يخسر الناس بكل الأحوال، فالشعب المصري لن يقف بجانب شخص يرحب بعودة جماعة إرهابية، أضرت بمصالح الشعب المصرية ومؤسساته العريقة.

ووصف النائب شريف أبو الفضل ، أن تصريحات أحمد الطنطاوي بعودة الإخوان " عنترية"، ويحاول بها استعطاف الجماعة وحشد أصواتهم وكسب ودهم.

وكان محمد أبو ديار، المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، قال إن البرنامج الرئاسي لمرشحهم يرحب بجماعة الاخوان وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومى المصرى.

أضاف، في تصريح لـ«الجمهور»، أن الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة أخيرة للشعب المصري للخروج من المأزق الاقتصادي الذي تسبب فيه حكومة أثبتت فشلها اقتصاديا وسياسيا على مدار الـ10 سنوات الماضية، وهذه الفرصة ذهبية للخروج من المأزق بطريقة سلمية عن طريق الصندوق، وإلا فنحن أمام انفجار حقيقي للأوضاع وتردي الحالة الاجتماعية للمواطن المصري.

وتابع "أبو ديار"، أن الوضع الاقتصادي المصري سيتحسن بمجرد استشعار العالم بوجود دولة جديدة، وجمهورية يسود فيها القانون، وبها فصل بين مؤسسات الدولة، وتعبير عن الحريات، هذه البنود مؤشر جيد لتحسين الاقتصاد المصري.