«الجاموسة عضها كلب».. معلومات صادمة عن تسمم 200 شخص في فرح بالمنيا

كشفت التحقيقات التي يجريها المستشار أحمد مسعد، وكيل نيابة مغاغة شمالي المنيا، في واقعة تعرض أكثر من 200 مواطن لتسمم غذائي بعد تناولهم وجبة الغذاء في أحد الأفراح، عن معلومات جديدة حيث تبين أن كل المعازيم الذين تناولوا اللحمة، تعرضوا لمضاعفات شديدة، استدعت نقلهم جميعا للعلاج بمستشفيات مغاغة والعدوة.

وكشف أحد الأطباء بمستشفى مغاغة العام، أن المواطنين أصيبوا بميكروب حاد صاحبته أعراض الإسهال، والقيئ المستمر، وسخونة الجسد، مشيرا إلى أن هناك حالات استقرت صحيا، وتم السماح لعدد منهم بالخروج من المستشفى، بينما باقي المرضى لا يزالون تحت الملاحظة.

وبتوقيع الكشف الطبي على المرضى، تبين من خلال التقرير الطبي، أن المواطنين أصيبوا بتسمم غذائي نتيجة تناولهم طعام غير صالح للاستخدام الآدمي، بعدما تبين أن الطعام يرجح تلوثه ببكتيريا "السالمونيلا"، التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة، ومغص شديد مع القيئ والاسهال والاعياء الشديد للجسم.

وضم فريق الأطباء المعالجين بمستشفى مغاغة العام، كلا من غالي حنا، وشذى رأفت، ومريم كمال، وكذلك الدكتور اسحق فوزي وعدد من المساعدين لهم، وتم الكشف عليهم.

وكشفت المعلومات التي حصل عليها موقع "الجمهور"، أن المعازيم كانوا في فرح بقرية "شم القبلية:" التابعة لمدينة مغاغة، وفي الفرح قدم لهم الشيف لحمة تبين أنه تم شراؤها من جزار يقيم بإحدى القرى المجاورة بمركز بني مزار، وتبين أنها "لحم جاموس" تعرضت قبل ذبحها لعضة كلب مما أصابها بالتسمم الشديد.

وأشارت المعلومات إلى أن الجاموسة محل التحقيق، صاحبها عالجها من عضة الكلب لمدة 15 يوما، ثم باعها لشخص من قرية "ساقولا"، الذي باعها لصاحب الفرح وقدمت للمعازيم