رحيل النجوم وإيقاف القيد "حجر عثرة" أمام حمد إبراهيم مع الإسماعيلي

مهمة صعبة تنتظر حمد إبراهيم المدر الفني الجديد للنادي الإسماعيلي، وذلك بعد إعلان مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس نصر أبو الحسن تعيينه حمد إبراهيم مديرًا فنيًا لفريق الكرة الأول.

جرى تعيين حمد إبراهيم بعد فترة من عدم الاستقرار حول هذا المنصب، حيث جرت مفاوضات مع المدربين حلمي طولان وشوقي غريب، قبل أن يستقر المجلس على منح القيادة الفنية إلية في الأخير.

وسيتعاون مع حمد إبراهيم فريق من الكفاءات المساعدة التي تضم كل من: أحمد حسام كمدرب عام، أحمد الجمل كمدرب مساعد، مصطفى كمال كمدرب لحراس المرمى، أحمد سامح كمدرب للأحمال، ومحمد عدلي كمحلل للأداء.

ويتوقع الكثيرون أن المهمة لن تكون سهلة، حيث سيواجه المدرب الجديد تحديات معقدة خلال الموسم الجديد، والتي سنستعرض أبرزها في هذا التقرير.

إيقاف القيد العائق الأول أمام التعزيزات

أحد أبرز التحديات التي ستواجه حمد إبراهيم في قيادته للإسماعيلي هو إيقاف القيد، وهو الأمر الذي يعيق النادي عن التعاقد مع لاعبين جدد خلال فترتي انتقالات.

فقد رفض الاتحاد الدولي "فيفا" الاستئناف المقدم من الإسماعيلي بشأن قرار إيقاف القيد لفترتين، وذلك بسبب سوء السلوك الرياضي للنادي في التعامل مع لاعبيه السابقين، مما يحرم الفريق من تعزيز صفوفه بالصفقات الجديدة اللازمة.

يضع هذا القرار حمد إبراهيم في موقف صعب، حيث سيكون عليه العمل مع تشكيلة اللاعبين المتاحة حاليًا، والتي تعاني من نقص في بعض المراكز كما سنتحدث لاحقًا. 

وقد يتطلب منه ذلك تطوير اللاعبين الحاليين وإيجاد حلول تكتيكية مبتكرة لتعويض غياب الصفقات الجديدة، وهو تحدٍ قد يختبر قدراته كمدرب في بيئة تفتقد إلى المرونة في الانتقالات.

رحيل النجوم.. قائمة تفتقر إلى الاستمرارية

التحدي الثاني الذي يواجه المدرب الجديد هو رحيل عدد كبير من اللاعبين الذين كانوا يشكلون جزءًا أساسيًا من الفريق في الموسم الماضي. 

فقد غادر كل من: محمد فوزي، محمد دسوقي، محمد مخلوف، عصام صبحي، كريم عرفات، محمد هاشم، باسم مرسي، أحمد محسن، عمر الساعي، وعبد الرحمن مجدي.

تنوعت أسباب الرحيل بين انتهاء العقود، فسخ التعاقد، انتهاء الإعارة، أو البيع. هذا النقص في اللاعبين يضع النادي في موقف صعب، حيث يجد الفريق نفسه في مرحلة إعادة بناء بلا أدوات كافية، وسط غياب تعويضات بسبب إيقاف القيد.

سيتطلب من حمد إبراهيم العمل على سد هذه الفجوات بأفضل ما يمكن من الموارد المتاحة داخل الفريق، وهو أمر يضيف ضغطًا على اللاعبين المتبقين والجهاز الفني للتأقلم بسرعة.

نقص المراكز والإصابات

أخيرًا، يعاني الإسماعيلي من نقص حاد في بعض المراكز، وخاصة في خط الدفاع، وهو ما يشكل التحدي الثالث والأكثر تعقيدًا للمدرب الجديد.

 فالفريق يفتقر إلى لاعبين في عدة مراكز أساسية، مثل الظهير الأيسر، حيث لا يتواجد سوى عبد الكريم مصطفى وحاتم سكر، وفي الظهير الأيمن يتواجد حمدي النقاز فقط، ولكنه موقوف بسبب مستحقاته مع نادي الزمالك.

أما في قلب الدفاع، فلا يوجد سوى محمد عمار ومحمد نصر، مما يعني أن حمد إبراهيم سيضطر للاعتماد على لاعبين محدودين في هذه المراكز الحساسة.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني الفريق من نقص واضح في مركز الهجوم، حيث لا يتواجد سوى نادر فرج وخالد النبريص، وهو ما يضعف الخيارات الهجومية للفريق، وقد يتفاقم هذا النقص مع الإصابات المحتملة خلال الموسم، ما يزيد من تعقيد مهمة المدرب. 

رغم كل هذه التحديات، يمتلك حمد إبراهيم خبرة جيدة في التعامل مع مثل هذه الظروف الصعبة. سيتعين عليه استغلال قدراته التدريبية وتوظيف كامل الإمكانيات المتاحة لتجاوز العقبات وتحقيق نتائج إيجابية. 

سيعتمد نجاحه إلى حد كبير على كيفية إدارته للموارد المحدودة وتحفيز اللاعبين لتقديم أفضل ما لديهم في ظل الظروف المعقدة.

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.