ذكرى 7 أكتوبر، إسرائيل تواصل جرائمها والمجتمع الدولي «حمل وديع»
جنود جيش الاحتلال في ذكرى 7 أكتوبر
وداد العربي
وسط التصعيدات المستمرة من جانب جيش الاحتلال ضد غزة والضفة وجنوب لبنان وجنوب آسيا في منطقة الحديدة في اليمن بالتحديد، واستمرار حكومة الاحتلال في عرقلت المفاوضات للتوصل لوقف إطلاق للنار وسعي اليمين الإسرائيلي المتطرف في الحكومة لإشعال المنطقة بالحروب وسط تهديدات متبادلة من جميع الأطراف المتصارعة.
تمر اليوم الذكري الأولي لأحداث 7 أكتوبر الأكثر دموية في هذه المنطقة منذ حرب لبنان الثانية 2006، لم يكن تقدير الموقف الفلسطيني «لعملية طوفان الأقصى»، أفضل من تقدير حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام المقاومة للسياج الفاصل بين قطاع غزة ومستعمرات غلاف غزة، كانت هذه العملية لتحريك المياه الراكدة وإبراز القضية الفلسطينية عالمياً بعد فترة من التجمد، وفي ذات الوقت تحرير أكبر عدد من الأسري الفلسطينيين من سجون الاحتلال ولكن ما حدث بعد ذلك لم يتوقعه أحد.
عملية طوفان الأقصى
بدأت العملية في الساعة 6:29 بتوقيت فلسطين المحتلة، أسفرت العملية عن مقتل 360 من المستوطنين الإسرائيليين ، ذلك في ظل انطلاق مهرجان الطبيعة في إحدى مستعمرات غلاف قطاع غزة، وكان الهدف الرئيسي للعملية إحراج إسرائيل عالمياً بعدما أطلقت المهرجان الذي أشرنا إليه بأكثر المستعمرات قرباً من قطاع غزة لإيصال رسالة للعالم بأن إسرائيل أمنة، ولكن السيناريو القادم لهذه المنطقة كان أكثر سواءً من أي تصور إسرائيلي لما قد يحدث في تلك البقعة علي وجه الخصوص.
نتائج عملية طوفان الأقصى
وبدت النتائج لصالح الجانب الفلسطيني، وقع في الأسر من الإسرائيليين 251 بعضهم من المدنيين وآخرون عسكريون أُطلق سراح 117 منهم خلال الهُدنة، وبذلك يكون هذا أكبر عدد وقع في الأسر وقع في يد المقاومة الفلسطينية.
وعسكرياً تكبد الاحتلال الكثير من الخسائر العسكرية «المعدات والأفراد» سواءً، في أخر بيانات جيش الاحتلال أن 784 جندي إسرائيلي قُتلوا حتي علي الجبهتين الجنوبية «قطاع غزة» والشمالية «جنوب لبنان» ذلك خلال العام المُنصرم، من هذا العدد الإجمال وقع 346 قتيلاً، و2,299 جريحاً خلال الهجوم البري على غزة فقط.
إسرائيل تُعاقب الضفة الغربية
لكن الرد الإسرائيلي لم يكن يتصوره أحد، شهدت منطقة الضفة الغربية حصار لم يعهده سكان الضفة من قبل وشهدت الضفة أيضاً حركة مكثفة من الاعتقالات والإعدام الميداني لناشطين وحقوقيين ورموز فلسطينيين، وفي أخر بيانات الأمم المتحدة أوضحت أن 693 فلسطينياً قتلوا في الضفة.
قطاع غزة تحت نيران جيش الاحتلال
شهد قطاع غزة عامه الأسوء علي الإطلاق فُرض حصار شامل بالإضافة لعرقلة دخول المساعدات، كل ذلك مجرد بداية، دمر جيش الاحتلال ما لا يقل عن 66% من مباني ومنشأت قطاع غزة، وهاجمت مدارس إيواء اللاجئين ودمرت البنية التحتية للقطاع الصحي بغزة، واستهداف قيادات المقاومة داخل فلسطين وخارجها، وقتل ما لا يقل عن 41456 من مدنيين قطاع غزة وفي أخر بيانات لوزارة الصحة الفلسطينية، أظهرت المؤشرات، أن 15.19% من النساء، و27.38% من الأطفال، و7.13% من كبار السن، 17.18% مجهولين.
وفي نفس السياق، أفادت بيانات اخري للجيش الإسرائيلي أن الجيش قتل ثمانية من قادة ألوية حماس ومَن هُم من الرتبة نفسها، بالإضافة إلى أكثر من 30 قائد كتيبة. كما قُتل أكثر من 165 قائد سرية وناشط من حماس برتبة مماثلة، وفقاً للبيانات.
العدوان علي الجنوب اللبناني
ومن الجهة الشمالية لم يسلم الجنوب اللبناني من هماجية الاحتلال، بدء الأمر منذ الـ8 من أكتوبر عندما شهد الاحتلال هجوم صاروخي من جهة حزب الله من جنوب لبنان، ولن استمر التصعيد من الجانبين، وفي أخر تحديثات للبيانات قُتل 2000 شخص، وسقط 10 آلاف جريح، و1,2 مليون نازح باتجاه الشمال اللبناني.
تواصل مصر دورها للتوصل لاتفاق
يُذكر أن خلال العام المُنصرم تحاول مصر بالتفاوض مع جميع الأطراف للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة و جنوب لبنان وسط مناشدات دولة لجميع اطرف الصراع بسرعة التوصل لاتفاق لوقف مسلسل القتل والاعتقال والاسر علي جميع الجبهات ومع كل الأطراف .
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً