هل تدرس الطالبات التربية العسكرية في الجامعات قريبا؟

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة كبيرة من الجدل والسخرية بعد انتشار منشورات تزعم إدراج مادة التربية العسكرية ضمن مناهج التعليم الجامعي للطالبات، على غرار ما يتم تدريسه للطلاب.

وآثار هذا الموضوع تساؤلات عديدة بين الطلاب وأولياء الأمور حول حقيقة هذا القرار وما إذا كان سيتم تطبيقه في المستقبل القريب.

توضيح رسمي ونفي الشائعات المتداولة

أوضح مصدر مسؤول بجامعة حلوان، أن ما يتم تداوله حول إلزام الطالبات بدراسة التربية العسكرية غير صحيح حتى اللحظة. 

وأضاف المصدر، أن هذا القرار ما زال قيد الدراسة ولم يتم اتخاذ أي خطوات فعلية لتنفيذه، كما حذر من الانجراف وراء الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون تأكيدات رسمية.

وأشار المصدر إلى ضرورة انتظار الإعلان الرسمي من وزارة التعليم العالي أو المجلس الأعلى للجامعات بشأن أي تغييرات في المناهج التعليمية، مؤكدًا أن الشائعات تثير البلبلة دون داعٍ.

خطة تحت الدراسة

المصدر ذاته أكد أن الجامعة تعمل على دراسة الموضوع بعناية لضمان وضع خطة مناسبة في حال تم اتخاذ قرار بتطبيق التربية العسكرية للبنات. 

وشدد على أن الهدف الأساسي هو تقديم مادة تتناسب مع طبيعة الطالبات، تركز على جوانب هامة مثل الإسعافات الأولية والجوانب الثقافية حول الدولة المصرية.

وفي سياق متصل، نفى أيضا مصدر مسؤول بجامعة دمنهور وجود أي قرار رسمي من المجلس الأعلى للجامعات أو وزارة التعليم العالي بخصوص إلزام الطالبات بدراسة التربية العسكرية، داعيا إلى التحقق من المعلومات عبر القنوات الرسمية للجامعات والوزارة.

رفعت فياض: التربية العسكرية للبنات قيد التنفيذ ولكن مؤجلة

قال رفعت فياض الخبير التعليمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مصر جديدة" على قناة "etc"، إنه تم الاتفاق على تطبيق مادة التربية العسكرية للبنات في الجامعات، ولكن تأجل التطبيق لحين وضع الترتيبات اللازمة. 

وأضاف أن مدة التدريب ستكون أسبوعين مثل الذكور، مع التركيز على مواد تعليمية تناسب طبيعة الطالبات، مثل الإسعافات الأولية والجوانب الثقافية.

وأشار فياض إلى أن التربية العسكرية للبنات تختلف عن الخدمة العامة التي تشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي وتكون بعد التخرج.

التربية العسكرية في الجامعات: ضرورة للتخرج

من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس لم يصدر أي قرار رسمي بشأن إلزام الطالبات بالتربية العسكرية، وأن كل ما يتم تداوله هو شائعات لا أساس لها من الصحة.

وأوضح المصدر، أن التربية العسكرية جزء إلزامي للذكور كشرط للحصول على شهادة التخرج، تهدف إلى إعدادهم للتعامل مع متطلبات الحياة العسكرية.

تتضمن مادة التربية العسكرية جزأين نظري وعملي، يركز الجزء النظري على المحاضرات التي تتناول الرتب العسكرية والأسلحة، بينما يشمل الجزء العملي تدريبات بدنية وتدريبات على تحية العلم والتمارين العسكرية.

التربية العسكرية للبنات.. شائعة أم حقيقة؟

حتى الآن، لا يوجد قرار رسمي بإلزام الطالبات بدراسة مادة التربية العسكرية، وبينما تبقى الفكرة قيد الدراسة في بعض الجامعات، ينصح بالاعتماد على القنوات الرسمية للحصول على المعلومات الصحيحة وتجنب الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.