السبت، 06 يوليو 2024

12:31 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

أول تعليق من «المحافظين» على انسحاب حزب الدستور من التيار الحر

طلعت خليل

طلعت خليل

أحمد المقدامي

قال النائب طلعت خليل القيادي بحزب المحافظين، إن خبر انسحاب حزب الدستور من التيار الليبرالي الحر احتجاجا على تصريحات الدكتور عماد جاد المتحدث الرسمي للتيار صادم وغير متوقع، خاصة أن جميلة أسماعيل رئيسة الحزب وأعضاء الحزب كانوا من الشخصيات الفاعلة في تأسيس التيار، وفي توجهاته.

وأضاف خليل أن جميلة وأعضاء حزبها لديهم من الخبرات السياسية القوية أنه إذا كان لهم بعض الملاحظات على أداء عماد جاد، فهذا موجود في كل العمل السياسي، موضحا أنه في العمل السياسي هناك أمور لا نرضى عنها، ولكن في التحالفات لابد من مرور هذه الأشياء والتغاضي عنها، لان التحالفات السياسية تحديدا يوجد بها توافق في بعض الأمور، حتى لو كنت لا ترضى عنها.

وأعرب خليل عن استعجابه من البيان الصادر حتى لو لم ترضى جميلة أسماعيل عن بعض الأمور الخاصة بالمتحدث، وكان من الممكن معالجة تلك الأمور بحكمة، فالأمر ليس بالحدث الجلل، مضيفا أنها لم يكن عليها أن تخرج بهذا الشكل المفاجئ دون الرجوع إلى شركائها من مؤسسي التيار الحر، وعلى حد علمي هي لم تتشاور مع أحد.

وأشار خليل إلى أن توقيت خروج البيان خطير جدا، فهذا التوقيت غير جيد، وما أعرفه أن القرارات السياسية لابد أن تتخذ في أوقات جيدة، وهذا التوقيت غير جيد خاصة أن رئيس مجلس أمناء التيار الحر لديه جلسة تدور الآن في المحكمة، وهذا الأمر له تبعاته السياسية، خاصة في كل من يتربص بالكيانات السياسية، وكنت أربئ بالسيدة جميلة أسماعيل بأن تخرج بهذا القرار في هذا التوقيت، وأن كانت صرحت بأنها بعيدة عن هذا القرار، ولكن كان لها من القدرة والتأثير على تأجيل القرار لحين معرفة ما سيتم في محاكمة هشام قاسم.

وأوضح خليل أنه نظرا لكل هذه الأسباب فأنه مصدوم من هذا الخبر، خاصة أن عماد جاد نفسه نفى تلك التصريحات وذكر أنه تم تحريفها من قبل أحد المواقع الإخبارية.

وكان حزب الدستور قد أعلن في بيان له صباح اليوم، تعليق عضويته بالتيار الليبرالي، احتجاجا على تصريحات عماد جاد المتحدث الرسمي باسم التيار، وجاء نص البيان "صدر منتصف ليلة أمس الجمعة ٩/٨ قرار الهيئة العليا لحزب الدستور ب (تعليق) عضوية الحزب في التيار الحر، حتى عرض الأمر على الجمعية العمومية للحزب في ١٠ من الشهر القادم.

جاء القرار في أعقاب تصريحات المتحدث الرسمي للتيار بما يخالف أفكار وانحيازيات أساسية في حزب الدستور والذي أصدر بدوره بيان الأسبوع الماضي اعتبر فيه التصريحات خروجاً عن البيان الأول للتيار في ٣٠ يوليو، والذي وقع عليه كل مؤسسي التيار من الأحزاب والشخصيات ورئيس مجلس أمناءه والمنشور على حسابه الرسمي.