«قصر الكبابجي» يكشف تفاصيل جديدة عن صفقة مطعم صبحي كابر(فيديو)
قصر الكبابجي وصبحي كابر
محمد النجار
ردت سلسلة مطاعم قصر الكبابجي، عما أثير خلال الساعات الماضية من استحواذها على مطعم صبحي كابر في روض الفرج، وكشف الصفحة الرسمية لمطعم قصر الكبابجي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تفاصيل جديدة بشأن القصة.
ونشرت الصفحة الرسمية لمطعم قصر الكبابجي على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك قائلة: «طبعا كلنا مصدومين من اللي حصل لعلم كبير جداً من أعلام الشغلانه، ويمكن واحد من أهم رواد المطبخ المصري حديثا، وهو الغني عن التعريف المعلم صبحي كابر».
قصة بيع مطعم صبحي كابر
وأضافت الصفحة الرسمية لقصر الكبابجي: «بدون الدخول في تفاصيل كتير لأن المعلم صبحي طلع وقال كل حاجه بنفسه، ولكن البعض يريد بشكل أو بآخر أن يضع اسم «قصر الكبابجي» في جملة مفيدة لأغراض لا يعلمها إلا الله عشان نكون سبب ضرر أو أذى لأي شخص كان، ويشهد الله أننا عمرنا ما عملنا ولا هنعمل ده".
وتابعت الصفحة الرسمية لقصر الكبابجي «فيا جماعه مش إحنا المطعم الشهير اللي يقصده المعلم صبحي كابر، وبكل صراحه ووضوح وبدون تحوير لا مش احنا ، متابعة، إحنا بعيد جدً عن الموضوع ده، ويمكن احنا المكان الوحيد اللي دعمنا منافسينا مرة و اتنين وتلاته هنا على الصفحة الرسمية الخاصة بالقصر"، لافتة إلي"أن الناس اللي متابعنا عارفه كويس فليه طيب نلاقي ردود الأفعال عكسيه؟!".
واختتمت الصفحة الرسمية، قائله: على العموم مفيش أي هدف من البوست ده غير دعم المعلم صبحي كبيرنا و اللي سبقنا في المجال بكتير، مؤكدة أن هذا البوست محاوله لإخماد نار إشاعة ملهاش لازمه هتحطنا في مكان البزنس مان الشرير بتاع المسلسلات اللي بيصحى الصبح يشرب سيجار كبير و هو لابس الروب على البدلة و يشوف هيأذي كام واحد انهارده ، كفاية دراما ارجوكم؟".
قصر صبحي كابر
وفي الساعات الماضية أثار مطعم صبحي كابر الشهير لغزًا كبيرًا عبر منشورات متعددة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم الإشارة إلى بيع المطعم في ظل ظروف قهرية دون توضيح تفاصيل.
وبعد تكهنات وانتشار شائعات عديدة حول الأمر، أوضح الحاج صبحي كابر بنفسه حقيقة ما جرى، كاشفًا كل التفاصيل وراء عملية البيع والأزمة التي مر بها.
بداية الأزمة النصب في صفقة الذرة
وفقًا لما رواه الحاج صبحي كابر، بدأت الأزمة عندما قرر الدخول في صفقة ذرة لشراء كميات كبيرة بهدف استخدامها في مزرعته الخاصة لتغذية المواشي.
وبسبب توقعات بارتفاع أسعار الذرة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، ابتاع كميات ضخمة بقيمة مالية كبيرة، ووصل الأمر إلى حد بيع ذهب زوجته واقتراض أموال من أصدقائه للمشاركة في هذه الصفقة. ولكن لسوء الحظ، تعرض لعملية نصب كبيرة من الشخص الذي باع له الذرة، إذ هرب إلى دبي بعدما حصل على الأموال.
وبعد محاولات فاشلة لملاحقته، وجد الحاج صبحي نفسه في أزمة مالية كبيرة مع ديون متراكمة وصلت إلى 75 مليون جنيه.
بيع المطعم لسداد الديون
نتيجة لهذه الأزمة، تعرض المطعم لحريق تطلب إعادة تجهيزه، مما زاد من حجم الديون حتى وصلت إلى 125 مليون جنيه بعد إضافة الفوائد.
ووجد صبحي كابر نفسه مضطرًا لبيع المطعم لسداد الديون. تم بيع المطعم إلى صاحب علامة تجارية شهيرة في مجال المطاعم، وتم تغيير اسم الشركة إلى "الأكابر" على الرغم من أن اسم شركة صبحي كابر هو "الكابر".
العمل كشريك في المحل بعد البيع
بعد بيع المطعم، استمر صبحي كابر في العمل كشريك مع المالك الجديد، حيث قام بتزويد المطعم باللحوم من مزرعته الخاصة.
ومع ذلك، لم تسر الأمور كما كان يأمل، حيث بدأت الشركة الجديدة في شراء نصف اللحوم من مصادر خارجية، وبدأت تتعامل معه وكأنه موظف وليس صاحب المحل السابق، مما جعله يشعر بالغضب والإحباط.
توتر العلاقات وقطع التعاون
مع مرور الوقت، تصاعدت الخلافات بين صبحي كابر والشركة الجديدة. بعد عيد الأضحى، توقفت الشركة عن شراء اللحوم والخضروات من مزرعته، مما أدى إلى قطع التعاون بشكل كامل.
وفي محاولة لاستعادة السيطرة على الوضع، قرر الحاج صبحي كابر العودة لفتح مطعم جديد خاص به.
الحقيقة وراء شائعات بيع مطعم صبحي كابر
أكد الحاج صبحي كابر أن الصفحة الرسمية للمطعم على مواقع التواصل الاجتماعي لم تتعرض للاختراق، بل هي تحت إدارته الشخصية.
وأوضح أن قرار بيع المطعم جاء نتيجة للأزمة المالية التي تعرض لها، وأنه يخطط لفتح مطعم جديد خاص به قريبًا.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً