احتفاء كبير بالرئيس السيسي في قمة العشرين

احتفت مجموعة العشرين، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات قمة المجموعة، المنعقدة اليوم، في العاصمة الهندية نيودلهي.

ويعتبر الرئيس السيسي أبرز حضور هذه الفعالية الدولية، بعد حصوله على دعوة استثنائية من قبل رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي.

حساب مجموعة العشرين على «إكس» ينشر صور وصول الرئيس السيسي

عقب وصول الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الجمعة، إلى العاصمة الهندية نيودلهي، على هامش دعوته لحضور قمة مجموعة العشرين، بعد الدعوة التي تلاقاها من قبل رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، نشرت مجموعة العشرين عبر حسابها على «إكس»، تغريدة مكتوب فيها، «المزيد من رؤساء الوفود يصلون إلى نيودلهي لحضور قمة العشرين».

More Heads of delegations land in New Delhi for the #G20 Summit.@EGPresidency_AR @AlsisiOfficial received by MoS @MORTHIndia & @MoCA_GoI @Gen_VKSingh.

FM Sergey Lavrov of Russia arrives to a warm welcome.#G20India pic.twitter.com/wK9SKwE3KQ

— G20 India (@g20org) September 8, 2023

استقبال حافل من رئيس الوزراء الهندي

وعلى هامش وصول الرئيس السيسي صباح اليوم إلى مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين، استقبله رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي استقبالًا حافلًا، تبادل كل منها التحية، ثم التقطا صورة تذكارية على هامش حضور الرئيس السيسي لقمة العشرين، كمدعو رئيسي، والذي وُصف بأنه يذهب ويحمل معه آمال الدول النامية بوجه عام ودول القارة بشكل خاص.

الرئيس السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية

الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الياباني

لقاءات جانبية ثنائية على هامش القمة

وقد رحب العديد من قادة الدول والمنظمات العالمية بحضور الرئيس السيسي لتلك القمة، ما نتج عنه عدد من اللقاءات الجانبية الثنائية بينه وبين العديد من قادة الدول، منهم الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامافوزا، ورئيس جمهورية جزر القمر والاتحاد الإفريقي عثماني غزالي، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، ولي كيانج رئيس الوزراء الصيني، ورئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون ديرلاين، ومدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم.

الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي

يحمل معه آمال الدول النامية

وقد تعامل العديد مع حضور الرئيس السيسي للقمة أنه جاء حاملًا معه آمال الدول النامية، خاصًة وأن الهدف الرئيسي لحضوره القمة، هو تأكيده لضرورة المساندة الفعالة للدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، في مواجهة التداعيات السلبية على الاقتصاد والغذاء والطاقة، نتيجة الأزمات العالمية المتعددة، ضرورة التزام الدول المتقدمة بتعهداتها وفقًا لما جاء في الاتفاقيات والمواثيق العالمية.