سر دعوة الطنطاوي للتصالح مع الإخوان؟..أصوات الجماعة أم أموال الخارج!
أحمد طنطاوي
أحمد المقدامي
مازال المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي يثير عاصفة من الجدل، بسبب علاقته المشبوهة مع جماعة الإخوان الإرهابية، وهو ما دفع الشارع المصري لطرح العديد من التساؤلات حول تلك العلاقة المريبة، خاصة أن طنطاوي يعد ممثلا للحركة الناصرية في مصر ، وهي الحركة التي طالما كانت في حرب مع الإخوان ومبادئها لا تتسق مع الجماعة منذ تأسيسها.
وفي هذا الإطار أكد النائب أحمد البعلي عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، إن أحمد الطنطاوي خلال تصريحاته غير المقبولة على الإطلاق يحاول استعطاف جماعة الإخوان الإرهابية للوقوف في صفة في الانتخابات المقبلة، مؤكداً: "الحمد لله مبقاش فيه حاجة اسمها إخوان في مصر ".
واستطرد عضو مجلس النواب، أن أحمد الطنطاوي يحاول مغازلة الجماعة الإرهابية من أجل كسب ثقتهم الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الشباب المصري بفضل الله أصبح واعياً ويعلم جيداً أن تلك الجماعة الإرهابية لا تريد الخير لمصر.
ومن جانبه أكد علاء عبد النبي نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية في تصريحات لـ " الجمهور" أن مغازلة طنطاوي الصريحة للإخوان هي لعبة انتخابية قديمة، بحيث يقوم أحد أعضاء حملته الرئيسين بإعلان تحالفهم مع الجماعة الإرهابية ثم يقوم أخر بالنفي، وهكذا مما يحدث حالة واسعة من الجدل بين عموم الناس ويجذب وسائل الإعلام مام يحق للمرشح زخم وحضور إعلامي مكثف، ولكنه يفقده الكثير في الشارع المصري المعادي للإخوان.
وفي نفس السياق أكد مجدي حمدان عضو الهيئة العليا بحزب المحافظين " ان تصريحات وتحركات طنطاوي الموالية للجماعة الإخوان الإرهابية بمثابة رهان خاسر، مشيرا إلى أن الشعب لفظ الإخوان وكتلة الإخوان المؤثرة أغلبها هاربة خارج مصر، وكتلتها الحالية في الداخل تكاد لا تذكر، لذا فالرهان على الجماعة المنبوذة رهان خاسر وفاشل.
وكشف النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، عن أن الإخوان قرروا النزول للانتخابات الرئاسية والتصويت ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث إن هذا الاتفاق تم في لبنان بواسطة أيمن نور وتأكيده أنه لم يتطرق للانتخابات الرئاسية، إلا بشكل عرضي وتم الحديث عن الحد الأدنى للضمانات للانتخابات الرئاسية قبل إجرائها.
فيما أعلن رئيس حزب الاتحاد رضا صقر، في بيان له " أن المرشح أحمد الطنطاوي لا يعبر إلا عن نفسه فقط، متناسيًا دماء الشعب المصري التي أُريقت على يد مليشيات الجماعة الإرهابية، وبالتالي كتب شهادة سقوطه مبكرًا وفقد أي مرجعية شعبية لتأييد ترشحه في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدًا أن عودة جماعة الإخوان للمشهد السياسي يستهدف الرجوع بمصر لأجواء الخيانة والعمالة والحرب الأهلية وهو ما يعكف عليه «المرشح الإخواني» أحمد الطنطاوي.
جدير بالذكر أن الهارب أيمن نور المالك لقناة الشرق أحد الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية بتركيا، كان قد أكد أنه التقى بطنطاوي خلال فترة إقامته بلبنان، وإنهما تحدثا حول ترشح الطنطاوي للانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن المعروف عن أيمن نور أنه رسول الجماعة لكافة الكيانات الغربية الداعمة والممولة للتيارات اليمينة المتطرفة وعلى رأسها جماعة الإخوان، وأنه من الأشخاص القلائل الذين يجيدون جذب التمويلات الخارجية المشبوهة، وله دور كبير في دعم بعض أفراد الجماعة الهاربين في تركيا ولندن.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً