الخميس، 21 نوفمبر 2024

10:27 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

نصر أكتوبر 51 «حكاية شعب»

مدير كلية الدفاع الوطني السابق يروي لـ«الجمهور» كواليس خطة الخداع الاستراتيجي بحرب أكتوبر

اللواء محمد الغباري

اللواء محمد الغباري

أحمد عجاج

A A

«الذكرى الـ51 لحرب أكتوبر 1973 حكاية شعب»، تعد حرب أكتوبر من أعظم الحروب العسكرية التي شهدها التاريخ الحديث، ولم ينتهي الاحتفال بالنصر في أكتوبر 1973، ولكن ظلت الدولة المصرية تحرص على الاحتفال بالنصر العظيم للجيش المصري على العدو الإسرائيلي، في يوم السادس من أكتوبر من كل عام، إذ يحتفل الشعب المصري مع قواته المسلحة بهذا النصر المبين.

51 ‎عاما مضت على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، تلك الحرب التي تكاتفت ‏فيها جميع أسلحة القوات المسلحة وتناغمت في تأدية مهامها، وبحسب وصف الخبراء «إنها حرب الأسلحة المشتركة».

يظل يوم 6 أكتوبر 1973 ملحمة عظيمة صنعتها الإرادة المصرية، وكتبت بسطور من نور في صفحات التاريخ المصري الحديث، وسجلت بطولات لا حصر لها من جنود وضباط صنعوا المعجزات خلال معاركهم مع العدو، وكان لـ«الجمهور» هذا الحوار مع اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الاسبق ومسشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا وأحد أبطال سلاح المشاه بحرب اكتوبر، وكانت مهمته خلال الحرب المجيدة هى حماية وتأمين القوات العابرة لقناة السويس يوم 6 أكتوبر مع أبطال الفرقة الثانية مشاه.‏

وإلى نص الحوار..

ما السر وراء «صيحة الله أكبر» ومتي شعرت بموعد اقتراب الحرب؟

كل الضابط والجنود في لحظة واحدة نطقوا الله أكبر فور رؤية الطيران الحربي المصري يحلق في السماء، كنت وقت حرب أكتوبر برتبة نقيب في الفرقة الثانية، وشعرت بقيام الحرب قبل وصول التكليف والموعد الرسمي لها بأيام، كما أن الشعب المصري هو بطل حرب أكتوبر بعد المعاناة الشديدة التي عانى منها طيلة هذه السنوات حتى تحقق النصر.

كيف كان التعامل مع أنابيب النابالم؟

الأنابيب كانت معدة لتحول مياه قناة السويس إلى نار تحرق كل القوات التي تعبرها، وقبل بدء عبور موجات القوارب، وعددها 12 موجة، كانت عناصر الصاعقة البحرية، قد غطست في قناة السويس؛ لسد فتحات النابالم، حيث كان العدو الإسرائيلي قد وضع في كل نقطة من نقاط خط بارليف، حوالي 4 إلى 6 أنابيب نابالم، يتم ضخها في مياه القناة فور عبور القوات، فتتحول المياه إلى نار تحرق كل القوات التي تعبرها.

ماذا فعلت قوات الصاعقة البحرية للتغلب على ذلك؟

قوات الصاعقة البحرية، اندفعت حاملة عبوات لسد هذه الأنابيب، ففوجئت إحدى المجموعات، أن أحد نقاط خط بارليف به 6 مواسير بدلا من 5، وهو ما لم يكن في الحسبان، إذ أن المجموعات المُكلفة بسد الأنابيب، كانت تحمل إمكانات لسد خمسة، فقط، فقامت المجموعة بسد الأنابيب الخمسة، أما السادسة، فقام أحد أفراد الصاعقة البحرية بسدها بجسمه، ورفض العودة مع باقي المجموعة.

وأشار إلى أنه مع بدء عبور قواتنا لقناة السويس، تم إغلاق جميع الفتحات، بينما انفجرت تلك الفتحة، وحولت جسم هذا الشهيد العظيم إلى أشلاء، ولكنه نجح في منع النابالم من إشعال سطح مياه القناة، ونجحت قواتنا في العبور، ودمرت خط بارليف.

متي تيقنت من النصر أثناء الحرب؟ 

بعد نجاح القوات الجوية في الضربة الأولى بعدد 220 طائرة، ضد الدفاعات الإسرائيلية في سيناء، بعدها في حوالي الثالثة ظهرا، التقطت عناصر الاستطلاع اللاسلكي المصرية إشارة مفتوحة من قائد القوات الجوية الإسرائيلية، لجميع الطيارين الإسرائيليين، غير مشفرة لضمان سرعة قراءتها، يأمر قواته بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة 15 كم، وهو مدى حائط الصواريخ المصري المضاد للطائرات، وهو ما يعني أن أي طائرة إسرائيلية تقترب لهذه المسافة، سيتم تدميرها، وقتها أيقنا أننا سننتصر، وسوف نعبر القناة، وندمر خط بارليف، لأن القوات الجوية الإسرائيلية لن تتدخل في مرحلة العبور، رغم إدعاءات أنها «اليد الطولي لإسرائيل».

متي بدأ التخطيط للحرب ومن له الفضل فى ذلك؟

الفضل في انتصار أكتوبر 73 يعود للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، نتيجة التخطيط والاستعداد بفكر مختلف للحرب وإنشاء أكاديمية ناصر العسكرية خاصة بعد الأخطاء في حرب اليمن، منوها بأنه أنشأ مجلس الدفاع الوطني عام 1968 وهو المجلس المسئول عن تخطيط السياسة العسكرية المصرية كل 10 سنوات مع المتغيرات الحديثة.

نريد أن نتعرف على خطة الخداع الاستراتيجي؟

خطة الخداع الاستراتيجي بدأها الرئيس السادات قبل حرب أكتوبر، بذهابه إلى أسوان لتمويه العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية وبعدها ذهب وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر إلى الرئيس السادات في أسوان، في الفجر، إلا أن الرئيس لم يقابله إلا الساعة 8 صباحا بعد أن استيقظ من نومه وكانت كلمة السادات له عندما رأه (عايز إيه)، وهي الليلة التي كانت مصر ستعلن القضاء على إسرائيل في الحرب وطالبه بسحب القوات المصرية وكان يبحث عن التفاوض وإنقاذ إسرائيل بعد أن تكبدت الخسائر من القوات المصرية في أول أيام الحرب.

الخطط الاستراتيجية العسكرية لمصر وسوريا وضعت على أن تكون استراتيجية هجومية، تستهدف هزيمة التجميع الرئيسى للقوات الإسرائيلية فى سيناء والجولان وفى وقت واحد، وطبقا للإمكانيات والموارد المتاحة للقوات المسلحة فى مصر وسوريا».

ــ خطة الخداع:

1ــ لإخفاء نية الهجوم، استمر تنفيذ خطة خداع عدة أشهر، بتنفيذ تحركات عسكرية كثيرة، تحت ستار التدريب، مع التغيير المستمر فى حجم القوات.

2ــ إنهاء خدمة 20 ألف فرد، قبل العمليات 48 ساعة.

3ــ تحريك معدات العبور، من الخلف للجبهة، تحت ستار الليل.

4ــ نفذت وسائل الإعلام، والجهود الدبلوماسية والسياسية، مهامها فى الخطة بإتقان وكفاءة عالية.

وكانت المفاجأة الكبرى الهجوم المصرى السورى فى وقت واحد على الجبهتين، حيث أعلنت الحرب وكانت الهزيمة الكبرى للجيش الإسرائيلى الذى لا يقهر كما يدعون وتحقيق تحرير جزء من الأراضى المحتلة فى سيناء والجولان مع تمكن إسرائيل بالدعم الأمريكى غير المحدود من عمل ثغرة على الجبهة المصرية واستعادت الجولان من سوريا، وكان حجم الخسائر الضخمة فى القوات الإسرائيلية أحدث إنزعاجا مهولا للولايات المتحدة التى قامت بالإمداد المباشر لإسرائيل وعلى جبهات القتال بالمعدات والأسلحة وتعويضها عن خسائرها بل بأكثر مما تحلم وسارع كيسنجر بالحضور إلى القاهرة ودمشق وتل أبيب حتى يمكن احتواء الموقف وإنقاذ إسرائيل من الهزيمة الكاملة.

كيف كان المسرح السياسى قبل حرب أكتوبر؟

نتيجة لانتصار إسرائيل فى حرب يونيو سنة 1967 نجحت هى والولايات المتحدة فى تحقيق أهدافها الإستراتيجية، التى سعت إليها، وهى حصار مصر داخل حدودها بضمان التفوق العسكرى لإسرائيل، والتى هى أداة التنفيذ والحفاظ على المصالح الغربية، وإحكام سيطرة الولايات المتحدة على الشرق الأوسط ــ وتحجيم حركة عدم الانحياز، وأصرت إسرائيل على رفض الانسحاب من الأراضى العربية المحتلة، مما تسبب فى استمرار حالة الحرب، وظل الاعتقاد بأن القوة العسكرية هى الحاسمة لتحقيق الأهداف، وبدأت إسرائيل فى توسيع استيطانها فى الأراضى المحتلة، ودعم وتطوير قدراتها العسكرية، متخذة من نظرية الأمن الإسرائيلى شعارا لتحقـيق أهدافها التوسعية، ووسيلة لخداع الرأى العام العالمى.

ماذا قدم النشاط السياسى العربى لمصر؟

قام بإزالة الخلافات بعقد مؤتمر الخرطوم، والذى جاءت قراراته داعمة لمصر على كل المستويين العربى والدولى، حيث كان صدور القرار رقم 242 عن مجلس الأمن، وكان له تأثير مباشر فى تطور العمل الوطنى والقومى فى المراحل التالية من الصراع، ولم ترفض مصر جهود الحل السلمى، بل سمحت للاتحاد السوفيتى بالقيام بكل ما يراه مناسبا فى هذا المضمار، وإجراء اتصالاته مع جميع الأطراف، بشرط عدم التفاوض مع إسرائيل إلا بعد الانسحاب من الأراضى التى احتلتها مع عدم التنازل عن أى جزء منها.

ماذا قدمت الخارجية المصرية في هذا التوقيت؟

كان منهج السياسة الخارجية المصرية مبنيا على أساس رفض الهزيمة العسكرية، واعتبار ما حدث نتيجة جولة من الجولات، وليست نهايتها ولا استسلام نهائيا لنتائج هذه الجولة، وهذا ما تطلب أسلوبا من العمل فتم اتخاذ الاجراءات والخطوات الاستراتيجية الاتية:

1ــ العمل السياسى لكسب الوقت دون الوصول إلى حل كغطاء حتى يتم إعادة واستكمال القدرة العسكرية المصرية لتكون داعمة فى الوصول لحل المشكلة.

2ــ إقناع الرأى العام العالمى بأننا لا نريد الحرب من اجل الحرب وانما من اجل استعادة الارض المغتصبة بالقوة وتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني.

هل كان للمجتمع الدولي دور أنذاك؟

المجتمع الدولى تأثر من حرب يونيو 67، حيث أغلقت قناة السويس وتأثر حركة التجارة العالمية وخاصة فى مجال النفط لزيادة طول خطوط المواصلات وتعرضها للمخاطر، وزيادة تكلفة الشحن مما دفعه إلى إجراء محاولات كثيرة لتحقيق السلام بين الأطراف المتصارعة، فقدمت الأمم المتحدة مبعوثها الخاص جونار يارنج الذى بذل جهودا كبيرة لتقريب وجهات النظر، إلا أنه فشل ــ بسبب التعنت الإسرائيلى ــ ولو فى إيقاف النيران، وقدم عبدالناصر مبادرة ورفضت أيضا، وقدمت الولايات المتحدة مقترحاتها للحل، وبعثت وزير خارجيتها روجرز، وظل يعمل بين فشل ونجاح حتى استطاع الوصول إلى وقف إطلاق النيران أغسطس عام 70، ثم تجمد الموقف على ذلك فى حالة اللاسلم واللاحرب بسبب الوفاق بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة، وقضية الشرق الأوسط تراجعت للأولوية الثالثة من الاهتمام الدولى مما دفع إسرائيل للاستمرار فى التعنت ورفض السلام.

موقف مصر من هذا التعنت؟

مصر اعتمدت على ذاتها والدعم العربى، ووضعت استراتيجيتها لتنفيذ شعار ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، فاتخذت من حرب الاستنزاف منهجا وطريقا لإعادة بناء القوات المسلحة تنظيما وتدريبا ومعنويا، وبناء الدفاعات غرب القناة، مع استمرار القتال، كما استخدمت الدبلوماسية (المجال السياسى) لإثبات أنها تسعى إلى الانسحاب الإسرائيلى، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطينى، وإقناع العالم بصفة عامة والاتحاد السوفيتى بصفة خاصة، أننا لا نريد الحرب من أجل الحرب، مع المحافظة على صلابة الجبهة الداخلية والتضامن العربى وذلك لتهيئة المسرح السياسى الدولى والإقليمى لاسترداد الحقوق المشروعة.

كيف كان رد فعل العدو في بداية الحرب؟

إسرائيل حاولت شن هجوم مضاد على عدة قطاعات، واشتبكت فى معارك ضارية من دون تحقيق نتائج تذكر، ودارت فى هذه المنطقة أكبر معارك الدبابات شاركت فيها نحو 2000 دبابة، واستخدم الإسرائيليون فيها أول مرة طائرات هليكوبتر مزودة بالصواريخ الموجهة، فكانت مفاجأة الحرب فى جبهة سيناء، وكان أثرها حاسما فى صد الهجوم المصرى.

كيف بدءت أحداث الثغرة؟

وضعت الحكومة الأمريكية وسائل لاستطلاع الأمريكية ووسائل التجسس فى خدمة إسرائيل، وكشفت وجود ثغرة غير محمية بين الجيشين الثانى والثالث، بعرض 25 كم، ووجدت فيها القيادة الإسرائيلية فرصتها فدفعت عبر البحيرات المرة ثلاث مجموعات قتال، تمكن بعضها من السيطرة على منطقة العبور بعد أن تكبدت خسائر فادحة، ونصب جسر لعبور الدبابات الرئيسية التى تدفقت إلى الغرب وباشرت الانتشار بكل الاتجاهات الممكنة، وسيطرت على منطقة واسعة امتدت إلى تخوم مدينة السويس، واستغلت القوات الإسرائيلية قرار وقف إطلاق النار لضرب قواعد الصواريخ المصرية وتوسيع الممر الجوى لطائراتها، من أجل دعم قواتها فى الثغرة.

كيف كان رد الفعل المصري؟

مصر قامت باستكمال حجم القوات اللازمة لتصفية الثغرة بعد حصارها وايقاف النيران طبقا لقرار مجلس الامن ووضعت الخطة اللازمة لذلك واصدرت تعليمات التنفيذ لقيادة القوات تحت قيادة اللواء سعد مأمون وكان الهدف الاول هو تدمير القوات الإسرائيلية فى الثغرة غرب القناة والوصول للضفة الشرقية لها ثم التطوير شرق القناة والوصول إلى الممرات الجبلية كهدف نهائى.

ماذا حدث فى لقاء كيسنجر بالرئيس السادات؟

طلب كيسنجر مقابلة عاجلة للسادات وأخبره أن بلاده على علم بنية القوات المصرية بالهجوم على القوات الإسرائيلية غرب القناة وأن أمريكا لن تسمح بهزيمة السلاح الأمريكى مرة أخرى وطلب عدم تنفيذ الهجوم ووعد بانسحاب القوات الإسرائيلية من غرب القناة وأن يتم ذلك من خلال مفاوضات كم 101 حيث تمت والملاحظ فيها شدة الحرص على تأمين الانسحاب للإسرائيليين حتى أنهم كانوا ينفذون المطلوب قبل الميعاد المخطط بما لا يقل عن عشرين يوما مما أثبت أنهم كانوا فى كابوس اسمه ثغرة الدفرسوار.

كيف كان المسرح السياسى بعد حرب أكتوبر؟

الصراع العربى الإسرائيلى أصبح على رأس المشكلات الدولية المطلوب حلها لتأمين مصالح الدول الفاعلة الكبرى وأن السلام هو الطريق الوحيد ومحاولة إيجاد حل للقضية الفلسطينية فتوصل كيسنجر إلى اتفاق فك الاشتباك الأول والثانى مع مصر لتصفية ثغرة الدفرسوار سلميا والانسحاب الإسرائيلى لخطوط فصل مأمنه فى سيناء وأيضا مع سوريا وانسحاب إسرائيل من الأراضى السورية وخاصة مدينة القنيطرة.

بجانب العمل على تطهير قناة السويس وفتحها للملاحة لعودة حركة التجارة العالمية وخاصة النفط إلى أوروبا حيث تعدل الموقف الأوروبى وتم الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد للشعب الفلسطينى وإجراء الحوار العربى الأوروبى.

والمباحثات بين مصر وإسرائيل اجريت برعاية أمريكية اتفق فيها خلال إطار كامب ديفيد على أسلوب الوصول لاتفاقية سلام بينهما وقعت فى نوفمبر 79 وأعلن السادات أنها ستكون آخر الحروب متحديا العقيدة اليهودية القائمة على القتال والحرب لتحقيق دولتهم اليهودية وحلمهم بوعدهم المزعوم من نهر مصر (وادى العريش ) الى النهر الكبير نهر الفرات.

تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.

search