برلماني: أحمد الطنطاوي يغازل الإخوان الإرهابية لكسب تعاطفهم
النائب أحمد إبراهيم عواجة
محمد النجار
علق النائب أحمد إبراهيم عواجة، عضو مجلس النواب عن محافظة سوهاج، على تصريحات أحمد الطنطاوي، بخصوص ترحيبه بعودة جماعة الإخوان الإرهابية للحياة السياسية مرة أخرى.
وأوضح " عواجة "، في تصريح لـ " الجمهور "، أن حديث أحمد الطنطاوي عن عودة الإخوان الإرهابية للحياة السياسية مرة أخرى أمر مرفوض تماماً بالنسبة للشعب المصري ولكل شخص وطني يحب وطنه.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن أحمد الطنطاوي دخل مجلس النواب مرة واحدة وسقط في المرة الثانية، لافتا إلى أن تصريح طنطاوي بعودة الإخوان للحياة السياسية بداية فشل له في كل شيء.
وأردف " عواجة "، أن تصريح الطنطاوي أمر غبي ويخسر قاعدة كبيرة من الشعب المصري، حيث إن حديثه عن الإخوان يعتبر تجاهلاً لما فعلته هذه الجماعة الإرهابية بالدولة والشعب المصري.
وشدد " عضو مجلس النواب "، على أن الدولة المصرية وجموع الشعب المصري عانا كثيراً في فترة حكم الإخوان لمصر، حيث إن هذه الجماعة كانت تخطط لقضاء على الدولة وكافة المؤسسات ونشر الفوضى ودخول مصر في حروب أهلية مثل العديد من الدول العربية.
وأشار " إلى أن الطنطاوي مجرد شخص حالفه الحظ في مجلس النواب مرة واحدة، متسائلا من هو الطنطاوي حتى يفكر في الترشح لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن الطنطاوي يحاول أن يجد فصيلا يدعمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لذلك صرح بترحيبه بعودة جماعة الإخوان الإرهابية للحياة السياسية مرة أخري.
وواصل أن جماعة الإخوان كانت في فترة حكمها لمصر تحاول تنفيذ أجندات أجنبية وتدمير الدولة وجميع مؤسساتها وأخونتها والسيطرة على كل شيء في الدولة لصالح الجماعة الإرهابية .
وفي وقت سابق، قال محمد أبو ديار المنسق العام لحملة المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، إن البرنامج الرئاسي للمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي يرحب بجماعة الإخوان وعودتهم مرة أخرى للمشهد السياسي المصري، وليس من الطبيعي أن نستبعد أي شخص طالما يحمل بطاقة الرقم القومي المصري.
وأضاف في تصريح لـ«الجمهور»، أن الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة أخيرة للشعب المصري للخروج من المأزق الاقتصادي الذي تسببت فيه حكومة أثبتت فشلها اقتصاديا وسياسيا على مدار الـ 10 سنوات الماضية، وهذه الفرصة ذهبية للخروج من المأزق بطريقة سلمية عن طريق الصندوق، وإلا فنحن أمام انفجار حقيقي للأوضاع وتردي الحالة الاجتماعية للمواطن المصري.
وتابع "أبو ديار"، أن الوضع الاقتصادي المصري سيتحسن بمجرد استشعار العالم بوجود دولة جديدة، وجمهورية يسود فيها القانون، وبها فصل بين مؤسسات الدولة، وتعبير عن الحريات، هذه البنود مؤشر جيد لتحسين الاقتصاد المصري.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً