10 رؤوس نووية بـ إيران، خبير طاقة ذرية: سباق مع الزمن نحو التسلح وسط توترات دولية

الملف النووي الإيراني

وداد العربي

A A

نقلت صحيفة «التايمز» البريطانية عن مسؤول سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قوله: إن إيران قد تمتلك 10 رؤوس نووية بحلول أبريل المقبل.

وأشار إلى أن الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل مؤخراً، يمكن تعديلها لتكون جزءاً من هذا التحول النووي المحتمل.

ووفقاً لتقرير الوكالة في أغسطس الماضي، رفعت إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ليصل إلى 165 كيلوجراماً، بزيادة قدرها 20 كيلوجراماً عما ذكرته هيئة الرقابة النووية التابعة للأمم المتحدة في مايو الماضي.

الشكوك الغربية حول نوايا إيران

أكد أولي هاينونن، نائب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن إيران تُصر على أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة.

لكن الولايات المتحدة، إسرائيل، ودول غربية أخرى تظل متشككة، معتبرة أن البرنامج ليس سوى واجهة لتطوير أسلحة نووية.

وأشار هاينونن إلى أن إيران قد عدلت عقيدتها الدفاعية بحيث يمكنها التحول للأسلحة النووية إذا لم تحقق مصالحها.

مخاطر التصعيد النووي في المنطقة

حذر هاينونن، من أن استخدام إيران للأسلحة النووية سيشكل مخاطرة كبيرة.

وأوضح أن إيران قد تستخدم هذه الأسلحة كأداة مساومة وتهديد في مواجهة الغرب.

وفي الوقت ذاته، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الاستعداد لاحتمال ضئيل لاستخدام هذه الأسلحة في المستقبل، مشيراً إلى أن إيران تحمي منشآت الطرد المركزي الخاصة بها، مثل مفاعلات «نطنز» و«فوردو»، تحت الجبال وتدعمها بمنظومات دفاع جوي قوية.

التوترات مع الولايات المتحدة والاتفاق النووي

ويشكل الملف النووي الإيراني نقطة توتر مركزية في العلاقات بين إيران والمجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة.

وبعد انتخاب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، كانت هناك آمال في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي فرض قيوداً على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات.