محمد الصادق لـ«الجمهور»: قرار ترشحي لانتخابات الزمالك شخصي والأزمات تحتاج لتكاتف
محمد خالد الصادق
محمد العزب
عَلق محمد خالد الصادق، على قرار ترشحه لانتخابات نادي الزمالك المقبلة، والتي تقام يوم 20 أكتوبر، وذلك عقب قبول أوراقه بشكل رسمي لخوض المعترك الانتخابي للقلعة البيضاء.
وقال الصادق في تصريحات خاصة «للجمهور»، أنا ابن مدرج الزمالك، وواحد من جماهيره، عاصرت معه الإخفاقات والإنجازات، التي مر بها خلال الفترة الماضية، وقرار ترشحي جاء بناء على قرار شخصي بحت، وليس كما أشيع في بعض المواقع الأخرى التي تناولت كلامي أنني استشرت المقربين مني حتى أقبل على تلك الخطوة.
وأكمل برغم صعوبة المهمة إلا أنني رأيت أنه من دافع حبي لنادي الزمالك يجب علي الترشح خاصة أن مواصفات الترشح لعضوية تحت السن مطابقة لي للغاية.
وأضاف:" أنا لست محسوبا على أي قائمة، وإن تحدث معي أحد يجب أن يكوت هدفه الأول هو دعم الزمالك وليس شيئا آخر".
وعن حل الأزمة المالية قال:" بالتأكيد سوف أطرح حلولا، ولكني لن أعمل وحدي بالتأكيد، ففي حالة نجاحي سوف أتعاون وأبذل ما في وسعي وأقدم أفكارا حتى نخرج من تلك الأزمة".
وعن مجلس الإدارة السابق وتعليقه على مستواه، أكد أن المجلس له إيجابيات وسلبيات، ومنها الطفرة الإنشائية بالنادي، ولكن الملف الذي أخفق في إدارته كان ملف الصفقات وتجديد التعاقدات مع العديد من اللاعبين، مثل أشرف بن شرقي وفرجاني ساسي، وأكد أن الجمهور ليس له علاقة بنجاح أو فشل اللاعب بعد رحيله للزمالك، ولكن كان يجب أن يتم العمل على هذا الملف بصورة أفضل.
واختتم حديثه أنه ليس محسوبا على أي شخص، وأنه يسعى كابن من أبناء نادي الزمالك أن يقدم كل ما في استطاعته لمساعدة النادي كمحب في المقام الأول.
ووفقًا للإعلان المنشور في الصحف الرسمية، فإن الانتخابات الرسمية للزمالك ستكون يوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر القادم، بمقر النادي بميت عقبة وفقًا لأحكام قانون الرياضة رقم (71) لسنة 2017 ولائحة النظام الأساسي للنادي.
ستبدأ اللجنة المشرفة في تلقى طلبات الترشيح للراغبين فى خوض انتخابات نادي الزمالك، اعتبارًا من اليوم في تمام العاشرة صباحاً وحتى السادسة مساءً.
وتتلقى اللجنة المشرفة على الانتخابات أوراق المترشحين لمدة 8 ساعات يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى السادسة مساءً، وذلك على مدار أسبوع كامل من 4 سبتمبر حتى 10 من ذات الشهر، قبل غلق باب الترشح.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً