وئام إسماعيل: أغنية «الفرح» تحية للموسيقى المصرية
المطرب وئام إسماعيل
يمنى سعيد
أصدر المطرب المصري وئام إسماعيل أغنية وقام بتصويرهتا على طريقة الفيديو كليب، وهي بعنوان "الفرح" ومن توزيع موسيقي صالح نوماد وإنتاجه أيضًا بالتعاون مع شركة "Universal Music MENA"، والكلمات والألحان لوئام وماسترنج AXL، ومن المقرر أن تكون هذه الأغنية ضمن ألبوم "مداس" الذي سيطرحه إسماعيل خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيعتمد خلالها على موسيقى الـ"Oriental Electronic Music &Egyptian Pop".
وفي تصريحات خاصة لـ"الجمهور"، تحدث وئام إسماعيل عن أحدث أغنيه قائلاً: "أغنية الفرح هي بمثابة تحية مني للموسيقى المصرية، حيث مزجت الموسقى المصرية التقليدية مع الإيقاعات الإلكتونية الحديثة بأسلوب يتناسب مع الجيل الجديد".
وتابع إسماعيل في تصريحاته: "من خلال هذا العمل الفني تعاونت مع نوماد صالح وألفنا هذه الأغنية، حيث استوحيناها من فترة السبعينيات من القرن الماضي، وأضاف عازف الكمان محمد سلمي لمساته الخاصة للأغنية، حيث أضاف نغمات شرقية مؤثرة ترجمت شعور الحنين إلى الماضي".
كليب الفرح هو من إخراج وئام إسماعيل، حيث صورها مع نفس فريق العمل الذي تعاون معه من قبل في أغنيه "بلادي"، وفي هذه المرة تم تناول الكليب من وجهة نظر جديدة وبأسلوب يتناسب مع المزيج الموسيقي التي تقدمه الأغنية، وتتواجد الأغنية على جميع تطبيقات الأغاني، بالإضافة لتوفر الفيديو كليب على القناة الخاصة بـ وئام إسماعيل على "اليوتيوب".
الجدير بالذكر، أن وئام إسماعيل ليس مطربا عاديّا، فهو تميّز في مجاله بفضل المزيج الفريد الذي قدّمه بين الموسيقى الإلكترونيّة والإيقاعات البطيئة ودمج عناصر الأفرو- هاوس، حيث استمدّ وئام إسماعيل إلهامه من جذوره الشرق أوسطيّة، وموسيقاه مزيج مُتناغم وسلس بين الموسيقى والإيقاعات الشرقيّة والعربيّة إذ يأخذك في رحلة موسيقيّة شاملة.
موسيقى وئام إسماعيل دائمًا تحمل رسائل عميقة كونه يستخدم فنّه كوسيلة لمُحاكاة مواضيع تتناول الحياة والطبيعة والإنسانيّة، وقد أسرَ الجمهور بموهبته وحضوره وبنى لنفسه مكانة مُميّزة على الساحة الفنيّة.
تميزت رحلة وئام إسماعيل كفنّان بالاستكشاف والتطوّر المُستمرّ والتعاون مع موسيقيّين ومُنتجين معروفين في الشرق الأوسط وأوروبا، ما أضاف عمقاً وبُعداً على مسيرته الفنيّة.
وئام إسماعيل يؤمن أنّ الموسيقى لها قدرتها على الإلهام والشفاء وبإمكانها أن تتجاوز الحدود وتُحفّز على التغيير الإيجابيّ في الحياة.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً