سيناريوهات اقتحام لبنان بريا بعد اغتيال حسن نصر الله «جر إسرائيل إلى فخ الاستنزاف»
الاحتلال
أحمد محمود
سلطت الصحافة اللبنانية الضوء على سيناريوهات اقتحام إسرائيل البري لجنوب لبنان، بعد اغتيالها حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، حيث ذكر موقع لبنان 24، أنه أصبح من المرجح أن تستكمل الحملة الجوية الكبيرة التي تقوم بها إسرائيل والتي تستهدف فيها "حزب الله" وبيئته الحاضنة، بعملية برية ليحقق رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، من وجهة نظره، انتصاراً مثاليًا على عدوه الأول.
السيناريو الأول والتقدم السلس
وأوضح أن السيناريو الأول وهو ما تتوقعه إسرائيل، التقدم السلس نسبياً وإحداث خروقات عملية في أكثر من نقطة حدودية وعليه يصبح حجم التقدم الإسرائيلي عندها مرهونا برغبة الجيش الإسرائيلي وواقع الميدان، حيث إن إسرائيل لا تريد القيام بتمدد بري محدود والعودة إلى خارج الحدود بل السيطرة على منطقة معينة لحماية المستوطنات.
وأشار إلى أنه وفق هذا السيناريو فإن السيطرة الإسرائيلية على مسافة لا بأس بها من الحدود، مهما كانت، ستعني انتهاء الحرب عمليا، لتبقى بعض الاستهدافات تحصل في العمق، لكن بكثافة أقل كي تتفرغ إسرائيل لجبهات أخرى، وعندها قد تحصل مبادرات لوقف إطلاق النار والاتفاق على تطبيق القرار 1701، أو ادخال تعديلات عليه، في حين أن كل هذا المشهد سيتغير في حال فشلت عملية التقدم البري الاسرائيلي وهذا ما يضع كل انجازات نتيناهو ضد "حزب الله" على المحك.
السيناريو الثاني وحرب الاستنزاف
ولفت إلى أن التقدم البري للجيش الاسرائيلي قد يؤدى إلى خسائر كبرى في الجيش الإسرائيلي وهذا تصور قد يكون منطقياً ايضا، عندها يصبح انكسار الجيش الإسرائيلي أمرا واردا وتعرضه لحرب استنزاف جديا، مما يعطي "حزب الله" فرصة لإحداث توازن حقيقي مع الخسائر التي تكبدها عن طريق الاغتيالات، وفي هذا السيناريو سندخل في حرب طويلة وفي عملية تفاوض جدية قد تؤدي إلى إنهاء الحرب في المنطقة لكن بعد فترة ليست بقليلة، وعليه نحن أمام منعطف كبير سيبدأ مع المعركة البرية وقد لا ينتهي بسهولة من دون معرفة مسارات الحرب وكيف ستتبدل خلال الأيام المقبلة.
إسرائيل تحشد وتلوح باجتياح بري
فيما عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "القلق يضرب كل مكان في لبنان.. إسرائيل تحشد وتلوح باجتياح بري".، حيث لا تتوقف آلة القتل والاغتيال الإسرائيلية عن العمل من أجل إراقة أكبر قدر من الدماء، ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان، بما في ذلك ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع استدارت الفوهات الإسرائيلية لتضرب داخل العاصمة اللبنانية نفسها لأول مرة.
خرجت الهجمات الإسرائيلية في سياق ضرب الضواحي إلى إحداث التدمير في قلب بيروت للمرة الأولى منذ بداية التصعيد بين حزب الله وإسرائيل بعد السابع من أكتوبر وبدء العدوان على قطاع غزة الفلسطيني.، بينما إسرائيل تضرب عُرض الحائط ولا تزال بكل ما عرفته وتعرفه قواعد الحرب والمعارك والاشتباكات، فلا تفرق قذائفها وقنابلها بين مدني ومقاتل، أو رجل وامرأة، أو طفل وبالغ.
هُجوم الكلا نفذته طائرة مسيرة أطلقت صاروخين أحدهما لم ينفجر لتحدث قدرا كبيرا من الدمار والرعب في نفوس سكان بيروت، فضلا عن إزهاق الأرواح.
تابع موقع الجمهور من خلال (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا
تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا
الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية ، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً